محافظ أسيوط يترأس اجتماع لجنة اختيار القيادات ويؤكد على تطبيق معايير الشفافية
ترأس اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، اجتماع لجنة الوظائف القيادية والاشرافية والمشكلة بالقرار رقم 931 لسنة 2022، وذلك للتأكيد على ضرورة مراعاة الشفافية والنزاهة في اختيار الأكفأ والأنسب في مسابقات الوظائف القيادية التي يتم الاعلان عنها وفقاً لأحكام القانون والشروط المنظمة لذلك للارتقاء بمنظومة العمل وتقديم خدمات أفضل للمواطنين.
يأتي هذا تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ووفقًا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور اللواء علاء بدران سكرتير عام المحافظة والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة والمستشار محمد سليمان المستشار القانوني للمحافظة والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية بجامعة أسيوط وممثل لكلية الحاسبات والمعلومات وأحمد فوزي مدير مديرية التنظيم والإدارة بأسيوط وأبو غدير عبدالرحمن مدير الإدارة العامة للموارد البشرية بالديوان العام وأعضاء اللجنة المشكلة والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بالمحافظة.
وأكد محافظ أسيوط أن المحافظة تسعى دائمًا لاختيار العناصر المؤهلة لشغل الوظائف القيادية ممن لديهم القدرة على تطوير معدلات العمل تطبيقًا لقواعد ومبادئ الكفاءة والشفافية لافتًا إلى أن الاختيار بين المتقدمين لشغل الوظائف القيادية يتم طبقًا للمعايير والشروط بما يسمح بوجود عناصر مؤهلة لشغل الوظيفة لتطوير أداء العمل بهدف تقديم خدمات أفضل للمواطنين بالإضافة إلى التعرف على الإمكانيات البشرية لكل متقدم والإنجازات التي حققها والمؤهلات الحاصل عليها وإلمامه بالقواعد العامة للحاسب الآلي فضلاً عن تقارير تقييم الأداء والتعرف على المقترح التطويرى للنهوض بالمنظومة التي يعمل بها.
ووجه المحافظ أعضاء اللجنة للتحاور مع المتقدمين لشغل الوظائف القيادية والاشرافية حول مقترحاتهم لتطوير منظومة العمل بالقطاعات التي يعملون بها ومدى قدرتهم على تقديم الأفضل لضبط الأداء والارتقاء بمنظومة العمل فضلًا عن قياس مهارات الاتصال والسمات الشخصية لديهم ومعرفة قدرتهم على حل المشكلات وإدارة الأزمات وسرعة اتخاذ القرارات، بالإضافة إلى مراعاة الفحص الجيد لأوراق المتقدمين والمفاضلة بينهم عن طريق اللجنة المشكلة لذلك للتأكد من مدى مطابقتهم للشروط بكل دقة وحيادية وطبقًا للمعايير والشروط حتى يتم اختيار قيادات قادرة على قيادة المستقبل وتنفيذ استراتيجيات التنمية.