الروائى محمد على إبراهيم يناقش "ليلى وفرانز" فى نوافذ ثقافية.. الليلة
تعقد في تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم الخميس، أمسية ثقافية لمناقشة وتوقيع رواية “ليلي وفرانز”، والصادرة عن دار العين للنشر، للكاتب الروائي محمد علي إبراهيم، وذلك بمؤسسة نوافذ الثقافية بالسويس.
ويتناول الرواية بالنقد والتحليل كل من: القاص أحمد إبراهيم الشريف، الناقد إبراهيم عاطف، القاص مجدي نصار، ويدير الأمسية الكاتب دكتور علاء حراز.
والكاتب محمد علي إبراهيم، مهندس مدني، روائي وقاص، حاز على جائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة ثلاث مرات، جائزة كتاب اليوم، وجائزة جمال الغيطاني، كما وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة نجب محفوظ والتي تمنحها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن روايته “حجر بيت خلاف”.
صدر لـ “محمد علي إبراهيم”، العديد من الأعمال الإبداعية، ففي السرد الروائي صدرت له روايات: “الجدار الأخير” عام 2014. “الولد كوريا” عام 2016. “أعلمها اللمس” عام 2017، “حجر بيت خلاف” عام 2018، ورواية “روح” عام 2020.
أما في السرد القصصي فصدر للكاتب “محمد علي إبراهيم”، مجموعات: “تأريخ لا يروق لكم” عام 2012، “طعم البوسة” عام 2013، ومجموعة “أنت حر ما دمت عبدي” عام 2015.
ومما جاء في رواية “ليلي وفرانز”، للكاتب “محمد علي إبراهيم”، نقرأ: ونحن في طريقنا إلي مستشفي الجامعة الوطنية حتي نقابل دكتور ستيفانسون، كنت خائفا للغاية، لم أكن خائفا من حالة ليلي، بل من فتنة الليلة السابقة، تلك الفتنة التي لا بد أنها تخبئ لنا ألما كبيرا خلفها. الهاجس تملكني بقسوة، حتي انتهي بولفار من رؤية أشعة الماموجرام التي أجرتها ليلي منذ قليل. أخبرنا الطبيب أن الكتلة انقسمت إلي نصفين، وهذا سلوك عدواني للغاية، ولا يستطيع الانتظار حتي تتمكن الخلايا السرطانية من عضلة الصدر، قال بأننا في مرحلة تتطلب بروتوكولا علاجيا مغايرا عن السابق، كان يلقي كلماته كطلقات مدفع.