"المشهد الأدبى السودانى" على طاولة ورشة الزيتون الأدبية.. الليلة
"المشهد الأدبي السوداني"، عنوان أمسية جديدة من أمسيات ورشة الزيتون الأدبية، والتي تعقد في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم الإثنين.
وتتناول أمسية "المشهد الأدبي السوداني"، إطلالة علي أبرز الوجوه الأدبية في السودان ونتاجها الأدبي، سواء في السرد الروائي والقصصي، أو المشهد الشعري، حيث تتطرق الأمسية إلى مناقشة أعمال للكل من الكتاب السودانيين: بثينة خضر مكي، وشامة ميرغني، والحسن محمد سعيد، وفايز السليك، وطارق الطيب، وعفيف إسماعيل، وعبد العزيز بركة، وآخرين.
ويشارك في أمسية "المشهد الأدبي السوداني"، كل من الروائية سلوي بكر، الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، الكاتبة الصحفية والباحثة في الشأن السوداني أسماء الحسيني، الروائية الدكتورة عزة كامل، الروائي رجب عطا أبو سرية، والناقد مجدي نصار، والكاتب الروائي محمد إبراهيم طه، وعدد من أعضاء الورشة، ويدير الأمسية الكاتب يوسف شعبان.
يذكر أن طارق الطيب، روائي مصري سوداني، صدر له العديد من الأعمال الأدبية الروائية نذكر من بينها روايات: بيت النخيل، الرحلة 797، وأطوف عاريا، لهو لإله صغير، بالإضافة إلى أعمال: محطات في السيرة الذاتية، الجمل لا يقف خلف إشارة حمراء، نهارات فيينا، بعنا الأرض وفرحنا بالغبار، بعض الظن إثم، وغيرها.
أما الكاتب الروائي السوداني عبد العزيز بركة، فصدر له العديد من الأعمال الروائية، من بينها: الجنقو مسامير الأرض، مسيح درافور، الطواحين، رماد الماء، الرجل الخراب، العاشق البدوي، امرأة من كمبو كديس، زوج امرأة الرصاص وابنته الجميلة، على هامش الأرصفة، ما يتبقي كل ليلة من الليل، مخيلة الخندريس، موسيقي العظم.
بينما الكاتب فايز السليك، فهو كاتب صحفي وروائي سوداني، صدرت له روايات: وللبحر ارتعاشات، الزلزال.. العقل السوداني ذاكرة مثقوبة وتفكير مضطرب.
أما الكاتبة بثينة خضر مكي، فسبق وصدرت لها العديد من الأعمال الأدبية منها: أشباح المدن، أغنية النار، أطياف الحزن، وحجول من شوك وغيرها.