سامح فوزى يقترح إنشاء مفوضية لمواجهة التمييز بكل أشكاله

قال الدكتور سامح فوزي، مدير مركز الدراسات للتنمية، بمكتبة الإسكندرية، إننا نتحدث عن مكافحة التمييز بكل أشكاله، ننظر إليها أنها متعددة الأبعاد، جزء منها يتعلق بالممارسات الإدارية، ويتعلق بالواقع الاجتماعي للمواطنين".

واقترح، خلال كلمته بلجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطني، خلال مناقشة القضاء على التمييز، بإنشاء مفوضية لمواجهة التمييز التي تنطلق من خلال 3 أدوار رئيسية، الدور الأول توعوي، ثقافي بأهمية المساواة، لافتًا إلى أن هناك دورًا يتعلق بسياسات عامة تشريعات أو قرارات، والدور الثالث لتلقي الشكاوى العامة للمواطنين والتعامل معها".

وأكد أن فعالية هذا التكوين المؤسسي، ينطلق من أنه لا بد أن يكون مستقلًا، ويكون رئيس المفوضية غير قابل للعزل خلال فترة ولايته، هو وأعضاء المفوضية ويكون له صلاحيات والاستقلال يعني استقلال الموازنة أو الميزانية، وجود كادر يتيح له تنفيذ مهامه.

وأضاف: "تشكيلات إدارات مختلفة تتعلق على حسب أنواع التمييز المختلفة سواء التمييز الديني أو مجال النوعي أو المجال الاجتماعي، يكون لديه الحق في طلب الحصول على المعلومات للتعرف على القضايا دون إعاقة".