الحكومة العراقية: لا توجد إحصائية بعدد الآثار الموجودة خارج العراق
أعلنت الحكومة العراقية، اليوم، عدم وجود إحصائية بعدد الآثار في خارج العراق.
وقال رئيس هيئة الآثار والتراث العراقية ليث مجيد حسين، إن العراق يعيش حالة من الأمن والأمان، خاصة بعد القضاء على عصابات داعش الإرهابية والسيطرة الأمنية الكاملة على أراضيه، وبالتالي هناك إقبال شديد من قبل السياح الأجانب للمواقع الأثرية.بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية العراقية.
وأشار إلى أن المواقع الأثرية بحاجة إلى أعمال صيانة وتأهيل، إلا أن ميزانية الهيئة فقيرة ولا تغطي الحاجة، داعياً إلى رفع الميزانية بغية تنفيذ أعمال استراتيجية وخطط، من ضمنها تأهيل المواقع لتكون جاذبة للسياح، فضلاً عن استملاك البيوت التراثية المنتشرة في البلاد والبالغ عددها أكثر من 5800 بيت.
وأوضح أنه لا توجد إحصائية بعدد الآثار الموجودة خارج العراق، كونها مسروقة من متاحف عراقية أو من خلال أعمال النبش العشوائي للمواقع الآثارية.
وأضاف، أن المتحف العراقي يستقبل كل يوم مئات المواطنين والكروبات السياحية، مبيناً، أن "إقبالاً كبيراً من قبل السياح الأجانب لزيارة المتحف العراقي والمواقع الأثرية في أرجاء البلاد كافة منها بابل وأور والمناطق الأثرية الأخرى.
وفي وقت سابق احتفى العراق بوصول 6 آلاف قطعة أثرية من بريطانيا، معلنا أن مجموع القطع الأثرية التي أعادها إلى أرضه فاق 34 ألف قطعة بعد نهبها الذي رافق الاحتلال الاميركي والغزو الداعشي.
وأعلن الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في كلمة خلال احتفال جرى في مطار بغداد الدولي مساء أمس لدى عودته من لندن مستصحبا معه 6 آلاف قطعة أثرية تم الإعلان عن استعارتها بريطانيا من العراق قبل مائة عام لأغراض الدراسة والبحث والترجمة ان هذه القطع كانت معارة الى المملكة المتحدة في عام 1923 ولمدة 100 عام وهي تعود لمراحل مختلفة من تاريخ حضارات العراق.
وكانت قد جرت في مبنى السفارة العراقية في لندن الجمعة الماضي مراسم تسليم القطع الأثرية إلى السلطات العراقية من قبل نظيرتها البريطانية.