"النوعي لجمعيات الصم" يثمن انطلاق الحوار الوطني ويدعوا لتوسيع المشاركة فيه
رحبت صفاء جودة، رئيس الإتحاد النوعي لمؤسسات وجمعيات الصم وضعاف السمع، بانطلاق فعاليات وجلسات الحوار الوطني، أمس الأربعاء، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء، وممثلين عن بعض فئات المجتمع المصري.
وأعلنت رئيس الإتحاد النوعي لجمعيات الصم، عن أملها بأن يخرج الحوار الوطني عن طريق جلساته وبعض الفئات المشاركة فيها بما يحقق التنمية الحقيقية لمصر والمصريين في الجمهورية الجديدة تحت قيادةالرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يتابع وبشكل دوري ويومي وعن كثب كل التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، ويقف دوماً مع الحلول التي تعمل على تأهيلهم وتمكينهم ودمجهم مجتمعيا ووظيفيا وتكنولوجيا وعلى كافة المستويات، مؤكدة أن الجمهورية الجديدة التي أعلن عنها السيد الرئيس منذ وصوله لسدة الحكم تمثل عصر الحماية والأمان للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث انتقلوا فيها من التهميش إلى التمكين والذي نأمل أن يكون تمكينا حقيقياً وليس صوريا.
وطالبت صفاء جودة، بوصفها رئيس الاتحاد النوعي لمؤسسات وجمعيات الصم وضعاف السمع، من القائمين علي الحوار الوطني بأن يخرج بتوصية تتعلق بوجود آلية جديدة لمشاركة الصم وضعاف السمع كممثلين لكيانات معبرة عنهم وإتحاد مركزي حيث لديهم تطلعات بحل مشاكل عديدة تواجههم منها استخراج بطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والذي يتراوح عددهم ما بين 4 إلى 7 ملايين مواطن مصري، وأن يتم هذا الأمر بتدخل رئاسي يعلنه الرئيس على غرار المبادرات الرئاسية للقضاء على فيروس (سي) وقوائم الانتظار للمرضى والعمليات، وغيرها من المبادرات الرئاسية التي كان لها سقف زمني ومخطط مالي.
وتابعت أن الاتحاد النوعي لجمعيات الصم كان قد سبق وخاطب الوزارات والجهات المختلفة وأبلغهم ببعض التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية سواء في التعليم أو مجال العمل أو الإتاحة وغيرها من التحديات، ورغب في التقدم ببعض هذة الطلبات إلي لجنة الحوار الوطني ولكنه لم يجد آلية للتواصل معها.
كما طالبت صفاء جودة، بأن يخرج الحوار الوطني عند تعرضه لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية بعدد من التوصيات الأخرى التي منها تمثيل حقيقي للصم في فعاليات الدولة المختلفة، ولجان العمل علي وضع خطط الدولة لمواطنيها ويمكن أن يتم ذلك من خلال تخصيص كوتة للتمثيل في هذه اللجان، وضرورة إشراك الاتحاد النوعي من خلال كوادره المرشحين من جانبه في كل ما من شأنه دمج ذوي الإعاقة السمعية والارتقاء بمصالحهم وحقوقهم.