رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

91 مواطنًا أمريكيًا على متن السفينة السعودية التى وصلت البلاد من السودان

الاجلاء
الاجلاء

أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الثلاثاء، عن وصول سفينة سعودية إلى جدة تحمل 220 شخصا من 5 جنسيات تم إجلاؤهم من السودان، وفق قناة العربية السعودية. 

وقالت إن 91 مواطنا أمريكيا على متن السفينة السعودية التي وصلت من السودان، مشيرة الى أن السفية السعودية كانت في طريقها إلى جدة تحمل رعايا تم إجلاؤهم من السودان أغلبهم أمريكيون. 
وفي السياق ذاته، أعرب برنامج الغذاء العالمي عن شكره السعودية على مساعدتها بإجلاء فريق المنظمة من السودان. 

وفي سياق متصل، فشلت اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة في وقف القتال بين الفصائل المتناحرة في أجزاء مختلفة من البلاد، حيث اندلعت مفاوضات فاشلة بين قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، إلى اشتباكات عنيفة بين الجانبين في منتصف أبريل، مما أدى إلى نزوح جماعي للاجئين من البلد الذي يمزقه الصراع وأدى إلى سقوط قتلى، والذي لا يقل عن 528 شخصًا.

كانت قد حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين (UNHCR) من أن أكثر من 800 ألف شخص قد يفرون إلى الدول المجاورة، حيث يخنق العنف المستمر قوافل الإجلاء من الموانئ الرئيسية في السودان.

وقال رءوف مازو، مساعد المفوض السامي للعمليات في المنظمة، أمس الإثنين "بالتشاور مع جميع الحكومات والشركاء المعنيين، توصلنا إلى رقم تخطيطي يبلغ 815 ألف شخص قد يفرون إلى الدول السبع المجاورة".

وأضاف مازو أن ما يقدر بنحو 73 ألف شخص فروا بالفعل من السودان إلى الدول المجاورة.

وفر الآلاف من الأجانب من البلاد مع تدخل قوى غربية لإجلاء مواطنيها ، في حين خاطرت آلاف العائلات المحلية الأخرى برحلات محفوفة بالمخاطر من العاصمة الخرطوم، حيث تُركوا لتدبر أمورهم بأنفسهم.

ويسافر المجلون عبر البحر الأحمر من بورتسودان إلى قاعدة الملك فيصل البحرية السعودية في جدة ، يوم السبت. وحذرت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من أن أكثر من 800 ألف شخص قد يفرون نتيجة العنف.
ولا يزال العديد من السكان المحليين محاصرين في منازلهم، حيث يزيد نقص المياه والغذاء والدواء والكهرباء من خطر حدوث أزمة إنسانية، حيث تعطي منظمات الإغاثة الأولوية لتوزيع المساعدات الطبية على المستشفيات المحاصرة في الصراع.

واندلع العنف هذا الأسبوع في غرب دارفور، حيث للجنرالين المتحاربين برهان وداقلو تاريخ ، بعد أن لعبوا أدوارًا رئيسية في مكافحة التمرد ضد المتمردين في الحرب الأهلية في المنطقة التي بدأت في عام 2003.