ولي أمر بعد تطوير مدارس أبنائه: "اطّمنا على مستقبل ولادنا"
اهتمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتوفير كافة السبل لتطوير منظومة التعليم داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وذلك من خلال إطلاح وترميم المباني داخل المدارس وتزويدها بالأجهزة التعليمية الحديثة، بجانب تطوير الملاعب والمعامل وذلك للارتقاء بمستوى التعليم داخل تلك القرى.
أصبحنا مطمئنين على مستقبل أولادنا
«فتحي عبدالله»، يعيش في إحدى قرى كفر الشيخ، كان يعاني كثيرًا خلال السنوات الماضية أثناء ذهاب أبنائه للمدرسة ، وذلك بسبب تهالك المباني بداخل المدراس وعدم وجود مقاعد للطلاب وتدهور الملاعب والمرافق ، وذلك جعله يفكر أن يمنع أبنائه من الذهاب للدرسة ، وبين تفكيرة في منعهم ومستقبلهم،جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتريح قلبة من ذلك القلق ، حيث عملت على تطوير وإحلال منظومة التربية والتعليم ، وقامت بتطوير المدارس بشكل عام وإدخال الأجهزة التعليمية الحديثة لها ، إلى جانب إنشاء المدارس الجديدى لتخفيف كثافة الطلاب داخل الفصول.
وقال «فتحي» لـ«الدستور»إن نجله يدرس بالمرحلة الابتدائية وكان في الماضي يخشى عليه من الذهاب إلى المدرسة، وذلك بسبب ضعف البنية التحتية وتهالك المباني داخل المدرسة،الأمر الذي جعله يلجأ إلى الدروس الخصوصية لتعويض غياب نجله عن المدرسة، وذكر أن بعد تسلم «حياة كريمة» المدرسة بشهرين فقط تغيرت الحال تمامًا، حيث قامت المبادرة بتوفير الأجهزة الحديثة بعد تطوير المبنى بالكامل، وأصلحت الملاعب بداخلها لينعمم الطلاب بدراسة جيدة وأستفادة كبيرة.
أضاف أن المدرسين يتعاملون مع الطلاب واليوم الدراسى بشكل أفضل، إذ يهتم المدرس بتوصيل المعلومة وتنظيم أنشطة تعليمية تفاعلية ويعتمد على إثارة فضول الطالب من خلال طرح الأسئلة المهمة، وذلك ارتقى كثير بمستوى الطلاب في التعليم، وأوضح أن مستوى المدارس الحكومية فى القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا مشابهًا للمدارس الخاصة الموجودة فى نفس المنطقة بعد عملية التطوير التي حلت عليها، مختتم بتوجه الشكر للقائمين على المبادرة الرئاسية بعدما قدموا الكثبر من الخدمات لسكان القرية وخاصة الطلاب ، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي جعلت قلوب سكان القرى في طمأنينة دائمة وغيرت حياتهم إلى أفضل حال.