بعيد ميلاده الـ67.. حمدي الوزير ناقش ممارسة العنف ضد المرأة وواجه التحرش في أعماله
يحتفل اليوم الفنان الكبير حمدي الوزير بعيد ميلاده الـ 67 عاماً، الذي قدم الكثير من الأعمال الفنية.
وقدم حمدي الوزير العديد من الأعمال الفنية سواء على خشبة المسرح أو شاشتي السينما والتليفزيون، ما يجعله يمتلك مسيرة طويلة أثبت من خلالها موهبته الكبيرة في عالم التمثيل.
وكانت بداية حمدى الوزير في دخوله الفن عندما عرض عليه المخرج محمد خان التمثيل بفيلم الثأر وفى نهاية السبعينيات شارك فى فيلم "إسكندرية ليه" مع المخرج يوسف شاهين.
ليشارك بعدها فى أعمال مميزة مثل سواق الأتوبيس والتخشيبة فى الثمانينيات الجزء الثالث من رأفت الهجان عام 1992 عمل كمخرج لمسرحيات مثل حرب البسوس، طقوس الإشارات، والتحولات.
واشتهر بدوره في فيلم “قبضة الهلالي” والذي تم عرضه في عام 1991 أمام ليلى علوي ويوسف منصور، شارك حمدي الوزير بدور متميز في فيلم “الإنسان يعيش مرة واحدة” مع الزعيم عادل إمام والفنان علي الشريف، حين قدم دور ابنه حسين 1981.
وأتقن الفنان حمدي الوزير تجسيد شخصية المتحرش في أحد أدواره الفنية وقدمه باجتهاد لتوصيل رسالته، وليكره المجتمع المتحرشين، ليواجه العديد من التحديات بعد أن أقنع جماهيره بدوره الشرير ليحصل على لقب “متحرش السينما”.
وبعد حصوله على هذا اللقب علق قائلاً، إن فيلم "المغتصبون" ليس فيه مشهد واحد مخالف للمجتمع الشرقي، حيث تم توصيل الفكرة باحترافية شديدة، مضيفًا أن فيلم «التخشيبة» من أفضل الأدوار التي قام بتقديمها على مدار مسيرته الفنية: «دور عمري، حيث توافر فيه جميع مقومات الثقل والنجاح بالرغم من أن نبيلة عبيد كانت رافضة مشاركتي في الفيلم بسبب عدم معرفتها بي».
وقال الفنان حمدي الوزير، إنه لم ينتابه الخوف أو القلق من تقديم الأدوار التي تناقش ممارسة العنف ضد المرأة، أو تقديم أدوار التحرش بالأعمال الفنية، معبرًا: «الفنان الحقيقي يقدم جميع الألوان الفنية ومختلف الأدوار لمناقشة قضايا المجتمع، لما نقول الشخص دا فنان كوميدي هذا الوصف ينقص من قيمته، لأن الفنان بقدرته يقدم جميع الأشكال الفنية».