تقرير يوناني: الأفروسنتريك حركة عنصرية تهدف للقضاء على العرق الأبيض
نددت صحيفة “olympia” اليونانية بمحاولات حركة الأفروسنتريك سرق وتزييف الهوية المصرية، معتبرة أن هذه الحركة العالمية حركة قائمة على التعصب العنصري للأفارقة والسود، مشيرة إلى أن الحركة تهدف في المقام الأول للقضاء على العرق الأبيض في أفريقيا.
مسلسل كليوباترا
ورفضت الصحيفة مسلسل كليوباترا المقرر عرضه على منصة نتفلكس قريبا والذي يكشف أن الملكة كليوباترا كانت سوداء البشرة.
حركة "Afrocentric"
وقالت الصحيفة عن حركة الأفروسنتريك ـ إنه تم إنشاءها في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1928 بين الأمريكيين الأفارقة وهي منظمة أيديولوجية عالمية انتشرت على نطاق واسع بين المجتمعات الأفريقية في أوروبا، وفي شمال إفريقيا بين الأقليات، وفي الشرق الأوسط.
تدعي الأفروسنتريك أن المصريين القدماء كانوا من أصل سوداني وأن المصري الحديث لا علاقة له بالمصري القديم، كونه بعيدًا وراثيًا عن الجنس المصري الأصلي.
وأضافت أن الأفروسنتريك او Afrocentrism هي حركة عنصرية عالمية تركز على التعصب العنصري للأفارقة والسود وأحد الأهداف الواضحة للحركة هو القضاء على العرق الأبيض في جنوب وشمال إفريقيا.
وتابعت الصحيفة اليونانية في تقريرها، أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل يعمل على التأكيد على فكرة أن حضارة مصر وحضارة المغرب وكذلك حضارة قرطاج، كانت في الأصل تنتمي إلى الحضارات الأفريقية، لأنهم كانوا أول من سكن شمال إفريقيا، لذلك يعتبرون منحدرين من الأفارقة السود، ويعتقد كل شخص مقتنع بـ“الأفروسنتريك” أن المصري من أصل أسود خالص ودم زنجي خالص، أما المصري ذو البشرة الفاتحة فهو ليس مصرياً بل يأتي من دول أوروبية وعربية احتلت مصر.