4 مايو.. مناقشة كتاب "نجيب محفوظ.. حكايات الراوي الأعظم" بمؤسسة بتانة
تستضيف مؤسسة بتانة الثقافية، حفل مناقشة وتوقيع كتاب "نجيب محفوظ.. حكايات الراوي الأعظم" للكاتب الصحفي محمود مطر، في تمام الساعة السابعة مساء يوم الخميس الموافق 4 مايو المقبل، بمقر المؤسسة في باب اللوق عمارة 2 فوق قهوة الحرية أمام جراج الفلكي.
ومن المقرر أن يناقشه كل من الكاتب الصحفي إبراهيم عبد العزيز مدير تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون السابق، ومحمد عبد العزيز رئيس إذاعة القاهرة الكبرى.
في هذا الكتاب 23 شخصية جاورت نجيب محفوظ وشهدت من حياته، تحكي عن الأستاذ صاحب الشخصية الثرية وكأنه جميع أبطاله، الأستاذ في المنزل وفي الأسواق وفي الشارع وفي المقهى وحتى في خطابه للرئيس.. إنه نجيب محفوظ.
ويعد الكتاب محاولة مهمة جدًا لاكتشاف وجه نجيب محفوظ الإنسانى، لتقديمه ليس بوصفه أهم مبدع وروائى عربى أو الأديب العربى الوحيد الحائز على جائزة نوبل، ولكن بوصفه نجيب محفوظ عبدالعزيز إبراهيم الباشا، المواطن المصرى البسيط ابن الجمالية عاشق الحارة المصرية، وزوج السيدة عطية الله، ووالد أم كلثوم وفاطمة، وصديق وأستاذ عدد هائل من الأدباء ومن النخبة ومن المصريين البسطاء.
وبحسب تصريح سابق لمؤلف الكتاب؛ فإن نجيب محفوظ فى وجهه الإنسانى هو ابن بلد شهم جدع، ويتمتع بمروءة وشهامة، سريع البديهة حاضر الذهن، قادر على إلقاء النكت والإفيهات بخفة ظل ساحرة قادرة على انتزاع ضحكات كل من يسمعه.
وتابع: «جمعت تلك التفاصيل من ابنته أم كلثوم ومن تلاميذه وأصدقائه مثل محمد سلماوى ويوسف القعيد وإبراهيم عبدالمجيد ونعيم صبرى ومحمود الشنوانى ومحمد جبريل ومحمد حسن عبدالله وهدى العجيمى وإبراهيم عبدالعزيز وفتحى هاشم وسعيد سالم وغيرهم».
واختتم: فى الكتاب حاولت الكشف عن جوانب كثيرة من حياة صاحب نوبل مثل قصص حبه المبكرة وخطاباته التى تبادلها مع أصدقائه ومنها مثلًا خطاباته مع الأديب السكندرى المعروف سعيد سالم التى بدا فيها محفوظ مُصرًا على أن تنشر الأهرام رواية مسلسلة لسعيد سالم بدلًا من إحدى رواياته هو شخصيًا، وغيرها من تفاصيل عالم نجيب محفوظ الكبير جدًا.