تسهيل إجراءات إجلائهم.. الحكومة تتابع وضع الطلاب المصريين في السودان
تتابع الدبلوماسية المصرية عن كثب أزمة السودان وذلك فور اندلاع الاشتباكات هناك وتفاقم الوضع، فيما تبذل الحكومة المصرية قصارى جهدها للانتهاء من إجلاء المصريين والجنسيات الأخرى.
تبذل الخارجية المصرية حهود حثيثة على صعيد إجلاء الطلاب المصريين المقيمين في السودان بالإضافة إلى إجلاء الرعايا من السودان، كما تقدم مصر تسهيلات كبيرة للرعايا المتواجدين على الحدود المصرية السودانية وتحديدًا معبر أرقين.
ومنذ اندلاع الاشتباكات في السودان وكانت الخارجية المصرية تتابع موقف الطلاب المصريين في السودان لإجلائهم واستكمال تعليمهم وإجراء الامتحانات الثانوية العامة بشكل طبيعي وفي موعدها في مصر.
وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج
وفور تصاعد الأزمة السودانية وتفاقم الوضع في السودان، اجتمعت سها الجندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بشكل عاجل مع "اللجنة الوطنية الدائمة لمتابعة الطلاب المصريين بالخارج".
وخلال اجتماع اللجنة الوطنية الدائمة جرى مناقشة إيجاد سبل وآليات التعامل مع أزمة طلاب الجامعات المصريين في السودان، وذلك على إثر الاشتباكات المندلعة في السودان حاليًا.
وأوضحت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج أن دعوتها لانعقاد هذا الاجتماع العاجل للجنة جاء من أجل بحث الموقف المستجد للطلاب بالسودان، في نفس الإطار الذي تم به تعامل اللجنة مع موقف الطلاب في روسيا وأوكرانيا، بحسب بيان اليوم الخميس لوزارة الهجرة.
وزارة التربية والتعليم
وكشف المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن موقف الطلاب المصريين في السودان، موضحًا أن وزارة التربية والتعليم تدرس جميع السيناريوهات المتعلقة بموعد امتحانات الثانوية العامة للطلاب المصريين في دولة السودان، والتي يجريها 21 طالبًا مصريًا.
كما أكدت وزارة التربية والتعليم الفني أنه في حال تأجيل الامتحانات لأي سبب طارئ سيتم الإعلان عن ذلك رسميا، فيما شددت على أهمية التواصل المستمر لأفراد البعثة التعليمية المصرية والطلاب المصريين في السودان مع السفارة المصرية في الخرطوم.
وناشدت الوزارة البعثة التعليمية المصرية والطلاب المصريين في السودان التواصل المستمر مع السفارة المصرية في الخرطوم في حال احتياجهم لأي دعم أو في حال تعرضهم لأية مخاطر تهدد سلامتهم.
غرفة عمليات مصرية على الحدود المصرية السودانية
وخلال التغطية الإخبارية الحية لقناة القاهرة الإخبارية كشف مراسل القناة أن القنصليات المصرية تتواصل مع الطلاب المصريين المتواجدين فى السودان، ويتم التوجه إلى نقاط الالتقاء ومن ثم عبور الحدود وصولا إلى الدولة المصرية.
ويعد معبر أرقين البري هو الأكبر والأشهر للعبور بين مصر والسودان نظرا للطرق الميسرة بين الطرفين، فيما تتابع الخارجية المصرية الوضع في السودان من خلال غرفة طوارئ من عدد كبير من الأجهزة الأمنية ورجال الدولة المصرية الذين زاروا اليوم المعبر للاطمئنان عن قرب عما يدور داخل المعبر.
يذكر أنه حتى الآن استطاعت الدبلوماسية المصرية إجلاء 436 مصرياً عن طريق البر من السودان ولا تزال تستمر التحركات الخارجية لإجلاء جميع رعاياها فضلًا عن استقبال جميع الجنسيات الأخرى.