بطريرك السريان الكاثوليك يشارك فى افتتاح مؤتمر الكنيسة بالشرق الأوسط
شارك البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، في الجلسة الافتتاحية الرسمية للمؤتمر الذي ينظّمه مجمع الكنائس الشرقية، بمناسبة مرور عشر سنوات على تسليم البابا بنديكتوس السادس عشر للإرشاد الرسولي “الكنيسة في الشرق الأوسط: "شركة وشهادة"، بعد انتهاء السينودس الروماني الذي خُصِّص من أجل الشرق الأوسط، بعنوان "الكنيسة في الشرق الأوسط: متجذّرون في الرجاء"، في نيقوسيا- قبرص.
شارك في هذه الجلسة أيضاً أصحاب الغبطة البطاركة إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ومار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، ويوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، ولويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم، وبيار باتيستا بيتساباللا بطريرك القدس للاتين، وصاحب السيادة المطران كلاوديو كوجيروتي رئيس مجمع الكنائس الشرقية، وسيادة المطران جيوفاني بيترو دال توزو السفير البابوي في الأردن وقبرص، وعدد من ممثّلي الجهات الكنسية والرسمية المحلّية في قبرص.
وافتتح البطريرك بيتساباللا الجلسة بالصلاة، ثمّ ألقى المطران كلاوديو كوجيروتي كلمة رحّب فيها بجميع المشاركين في المؤتمر من بطاركة وأساقفة وإكليروس وعلمانيين، معبّراً عن سروره بتسلم مهامه الجديدة في خدمة الكنائس الشرقية كرئيس لمجمع الكنائس الشرقية، شاكراً جميع الذين عملوا على تنظيم هذا المؤتمر، مبيّناً الخطوط العريضة للمؤتمر، ولافتاً إلى أهمّية العمل المشترك للشهادة للرب وتعميق الرجاء.
وأكّد على دعوة الكنيسة كي نكون معاً ونثني على شهادة الكنائس في الشرق كشهود للإيمان المشترك الذي يعيشه أبناء هذه الكنائس ويبذلون ذواتهم للدفاع عنه، مشدّداً على أنّ الكنيسة هي علامة انتمائنا ومصدر وحدتنا وشراكتنا في جسد الرب يسوع، داعياً الجهات المانحة والتي تقدّم المساعدات للكنائس الشرقية ألا تعطي الانطباع أنّها معلّمة لكنائس الشرق، بل خادمة، كما هي كنائس الشرق، للإنسان المتألّم والراجي رحمة الرب.
كما ألقى المطران جيوفاني بيترو دال توزو كلمة نوّه فيها إلى أنّ الرب يسوع أتمّ سرّ التجسّد والفداء في الشرق، وأنّ كنائس الشرق هي الشاهدة على هذا السرّ العجيب.
هذا وتستمرّ جلسات المؤتمر لتُختتَم ظهر يوم الأحد ٢٣ أبريل.