الأرثوذكسية: مصر تشهد أعيادًا وأيامًا مباركة
هنأ القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، جميع أطياف الشعب المصري بقداس عيد القيامة المجيد.
وقال القمص موسى إبراهيم خلال مداخله هاتفية على القناة الأولى الفضائية المصرية، اليوم، إن مصر تشهد أعيادًا وأيامًا مباركة ومفرحة، مشيرًا إلى المسلمين في أعياد خلال الأيام القليلة القادمة، والمسيحيون كذلك أيضًا.
وتابع أنه بمناسبة انتهاء أسبوع الآلام ومجىء عيد القيامة الذي مثل انتصارًا روحيًا واجتياز فترة من الضغوط والآلام إلى نصرة القيامة، فذلك هو نموذج لحياة الإنسان، وبعد كل آلام وتعب تأتي الانفراجة ويصل الإنسان إلى أهدافه ويجتاز العقبات إلى مناطق الراحة.
مصر تشهد وضعًا استثنائيًا بمناسبة ظروف شهر رمضان وعيد القيامة
وأشار إلى أنه تم اقتصار تلقي التهاني والمباركات على مساء السبت، وذلك لأنه يمثل وضعًا استثنائيًا بمناسبة ظروف شهر رمضان المبارك، وتقديرًا لظروف صوم شهر رمضان حرصنا على ألا نتعب إخوتنا حتى لا يأتوا لتقديم التهنئة وهم صائمون، وكان الأنسب هو أن نقدم التهنئة في القداس مساءً أكثر مناسبة.
وعلق كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني بأن البابا كان حريصًا هذا العام على توجيه رسالة بابوية لأقباط المهجر، أن يتحدث عن النظرة الإيجابية للحياة، فـ"القيامة" تمثل فكرة اجتياز الآلام إلى لنصرة.
وأكد أن البابا تواضروس يحرص دائمًا على النظرة الإيجابية لأن هناك مواقف كثيرة تكون هناك نظرة إيجابية وفي نفس الوقت ينظر آخرون بشكل سلبي في اللحظة ذاتها والشيء ذاته.
أبرزهم الرئيس عبدالفتاح السيسي
وعن أجواء القداس نوه إلى أن الأجواء مليئة بمشاعر الود والمحبة لتشهد الكاتدرائية تواجد أعداد كبيرة للغاية من المهنئين، ربما أكثر من السنوات السابقة، ومن أبرز المهنئين كان فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أناب عنه كبير أمناء رئاسة الجمهورية، ومن ينوب عن فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، وجميع رجال الدولة وممثلي جميع الهيئات والمؤسسات في مصر من أحزاب ونقابات وسفراء الدول.