"افطر واكسب معلومة" مبادرة لمتطوعى صندوق مكافحة الإدمان للتوعية بأضرار المخدرات
حرص المتطوعون لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي، على إطلاق مبادرة تحت عنوان "افطر واكسب معلومة" للعام الثاني من خلال التواجد في الميادين العامة بالمحافظات المختلفة قبل موعد الإفطار لتوعية الشباب بأضرار تعاطي المخدرات وتوزيع العصائر والتمور على الصائمين في أشكال فوانيس رمضان.
وتتضمن مبادرة المتطوعين لدى صندوق مكافحة توزيع عصائر وتمور على الصائمين في أشكال عبارة عن "فوانيس رمضان" من ابتكار المتطوعين وتتضمن معلومات أضرار تعاطى المواد المخدرة وكيفية التواصل مع الخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان "16023" للحصول على الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانًا وفي سرية تامة.
كما تتضمن بعض المعلومات عن أضرار تعاطي المخدرات والتدخين مثل: "ابعد عن الدخان تعيش حياتك بأمان .. ابتسامة طفلك لا تطفئها بالمخدرات.. بلاش تجرب .. المخدرات وهم كبير"، كذلك أيضًا تصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات من كون المخدرات تساعد على نسيان الهموم وتنشيط الذاكرة والقدرة على العمل لفترات طويلة وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة.
يأتي ذلك تزامنًا مع تنفيذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي أكبر برنامج وقائي لتوعية طلاب المدارس بأضرار تعاطي المواد المخدرة "في الفصل الدراسي الحالي، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بمشاركة 1200 شاب وفتاة من المتطوعين لدى صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حيث يتضمن برنامج الوقاية من المخدرات، بث رسائل توعوية لطلاب المدارس بالمرحلتين الإعدادية والثانوية على مستوى كل محافظات الجمهورية من خلال استخدام أساليب وأنشطة إبداعية عن أضرار الإدمان.
وأيضًا استخدام مواد مرئية وفيديوهات توعوية، أيضًا استخدام أسلوب المحاكاة بشكل جذاب في إبراز الخسائر، سواء كانت مادية أو صحية أو معنوية التي يتعرض لها متعاطى المواد المخدرة بما يرفع الوعي لدى طلاب المدارس بأضرار الإدمان، ويزيد حاجز الرفض التام لمجرد التفكير في الإدمان من خلال استخدام المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان فيديوهات توعوية ومشاركة الطلاب في تحليل ما يتعرض له المتعاطي وأيضا استعراض أضرار أبرز المواد المخدرة، كذلك أيضا تنفيذ برامج توعوية داخل الجامعات والمعاهد العليا لتوعية الطلاب بأضرار تعاطى المواد المخدرة.
