رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هند مختار: فرغت "مذكرات ألبير آريه".. وحقوق الملكية الفكرية ملكي

 هند مختار: أنا
هند مختار: أنا صاحبة حقوق الملكية الفكرية في نشر " مذكرات

قالت الكاتبة الصحفية هند مختار، إن كتاب "ألبير آرييه.. مذكرات يهودي مصري" من تحرير منى عبدالعظيم أنيس مأخوذ بالكامل من المذكرات التي حررتها عبر لقاءات مطولة مع ألبير آريه بصفته واحدًا من أبرز الكتاب اليهود المصريين الذين عاشوا وماتوا في مصر، وعاصروا العديد من الحقب الزمنية منذ العصر الملكي ومرورا بالجمهورية وحتى هذه اللحظة.

وأضافت هند مختار في تصريح لـ"الدستور": “لدي ما يقرب من 100 ساعة تسجيلات مع ألبير آرييه، وبدأت العمل على كتابة وتحرير المذكرات منذ عام 2019”.

منشور هند مختار على الفيس بوك

وأكدت "مختار"، أن هناك العديد من شهود العيان الذين كانوا على علم بمشروع كتابة المذكرات.

ولفتت إلى أن أسباب صمتها كل تلك الفترة بعد صدور كتاب "ألبير آريه.. مذكرات يهودي مصري" يرجع إلى أنها لم تكن قد قرأت الكتاب، وبالعودة للكتاب وجدت أن المذكرات مأخوذة "كوبي".

وكتبت "هند" في منشور على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: "في سبتمبر 2019 كان موعدي الأول مع مسيو ألبير آرييه للتسجيل معه وتحرير سيرته الذاتية، ومسيو آرييه كان لديه تسجيلات فيديو سابقة أخبرني أنه من الممكن استخدامها لكنين رفضت الأمر، لأكثر من سبب، أولها أنني لا أكمل ما بدأه غيري، وثانيا أنني كنت أحتاج لسماعه حتى أعرف كيفية نقل رؤيته في الكتاب، وثالثا أنا ليس لدي أي توجه أيديولوجي وبالتالي هناك أشياء سوف أقف أمامها لكي أفهمها وأعرف كيفية نقلها للقارئ|.

وتابعت: "طالت الفترة بسبب جائحة كورونا، ولكنني لم أقف إزاء هذا الأمر، فكنت أذهب لبيت "آرييه" في شارع البستان لنراجع سويًا جزءً بجزء، ونقوم بالتسجيل بعد ذلك.

هند مختار وألبير آرييه

وأكملت: “أما عن كيف ذهبت لألبير آرييه فالحقيقة أن هذا الأمر كان عم طريق أحد الناشرين الكبار الأفاضل، وكان من المفترض أن ينشر المذكرات ولكن لظروف فيما بينه وآرييه لم تسر الامور على ما يرام، لكنني أكملت عملي في كتابة المذكرات وتفريغها وعرضها على مسيو آرييه، وكان ذلك حتى قبل وفاته بأسبوعين”.

وتابعت: “أذكر انني منذ عام سمعت أن المذكرات سوف تنشر مع دار نشر كبيرة في مصر، وصمت وآثرت ألا أتحدث في هذا الأمر لأن المشروع يمكن أن يكتب بشكل جديد وبطريقة تختلف تمامًا عما فعلته مع مسيو ألبير، والذي كانت لديه رغبة كبيرة في كتابة المذكرات بالعامية المصرية، ورفضت هذا الأمر لسببين أولهما أنه سيتشابه مع رواية المولودة، والأمر الآخر أنني يجب أن أنقل روحه للغة العربية”.

وواصلت هند: "وبالفعل قررت عمل الكتاب بالفصحى ونجحت جدا في هذا الأمر، والكثيرين قرأوا الدرافت الخاص بالمذكرات وكانوا على صلة بمسيو آرييه وأخبروني أنهم تخيلوا ان مستر آرييه يحكي لهم، وفي معرض الكتاب الماضي وجدت ان اسمي غير موجود على الكتاب وانه من تحرير شخص آخر، وحين تصفحت الكتاب وجدت أن المتن خاص بي، أنا الذي كتبته بالكامل، ولو ان هناك فقرة حذفت أو تم ضبطها أكثر فهذا تنسيق وليس تحرير، وحاولت بكل الطرق أن أقوم بحل الموضوع وديا ولكنني لم أتمكن من الامر، لذلك اضطررت للكتابة عن الامر برمته على السوشيال ميديا.

وأوضحت: “بالمناسبة فإن بعض الأجزاء الواردة في الكتاب مأخوذة من بعض الكتب الخاصة بمسيو آرييه، وذلك لربط الأحداث ببعضها، وللأسف لم يتم التنويه عن هذا الامر في الكتاب، وبالتالي لا يعرف أحد عنها شيئًا، وهناك سؤال يطرح نفسه بشدة، لماذا تم استبعادي؟، هل أنا لست على قدر المقام مثلا؟!”.

واختتمت: “هناك شهود كثر على هذا الأمر، بل إن هناك صديق عزيز ساعدني في تدقيق وتصحيح الكتاب، ولو تحدث عن دوره في هذا الامر سأكون شاكرة له وهناك الكثيرين اطلعوا على المسودات ولن اذكر أي أسماء هنا، لأرفع الحرج عنهم إن أحبوا عدم الكلام، ولو كانت نيتي سيئة لكنت أظهرت حقوق الملكية الفكرية التي أمتلكها للمذكرات والتي قمت بعملها خلال الست شهور الأولى لوفاة مسيو آرييه، لكي يكون هناك سند قانوني، ولكن هذا ليس هدفي”.