الباز يكشف لـ«العرافة» سر مطالبته بتنقية تراث الأديان
علق الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، على تصريحه السابق حول ضرورة تنقية التاريخ والتراث الديني لكل الأديان.
الفرق بين دين التنزيل ودين الفقهاء
وقال "الباز"، خلال لقائه ببرنامج "العرافة"، مع الإعلامية بسمة وهبة، والمذاع عبر قناتي"النهار" و"المحور"، إن هناك فرقًا بين دين التنزيل ودين الفقهاء.
وتابع: "دين التنزيل" هو القرآن ومعه السنة الصحيحة، لأن السنة دخل عليها أشياء كثيرة والقرآن صالح لكل زمان ومكان، وكل عصر يتفاعل معه بما يتناسب مع العصر، مشيرًا إلى أن الاجتهاد في القرن الأول والثاني لا يتناسب مع مجريات القرن الحادي والعشرين، مؤكدًا أن الرؤية الآن تختلف عن رؤية القرن الأول.
وأضاف: التراث هو دين الفقهاء واجتهاداتهم وآراؤهم، ومن أمثلتها فتوى "إرضاع الكبير، وزواج الصغيرة"، ومن الممكن أن يتحمل مجتمع آراءهم.
وأشار إلى أن الأديان هي المسئولة عن كل الحروب والمآسي في العالم، فأغلب الحروب التي خاضتها الجيوش كانت تقاتل باسم الله، مؤكدًا أن دين التنزيل مقدس بالنسبة له وهو القرآن والسنة ولا يقبل التجاوز في حقهما.