رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السلايمة يناقش «أن تعرف أنوشكا» بصالون عبد القادر عياد الثقافي بالعريش

عبد الله السلايمة
عبد الله السلايمة

يستضيف صالون الشاعر عبد القادر عيّاد الثقافي بالعريش، الروائي عبدالله السلايمة، لمناقشة روايته الأحدث والمُعدة للنشر «أن تعرف أنوشكا» وذلك يوم الجمعة الموافق 13 أبريل الجاري في تمام الساعة السابعة مساء.

يدير الندوة النقدية الناقد مسعد بدر، ويشاركه الحديث عن الرواية كل من: د.صلاح فاروق، حاتم عبدالهادي، حسونة فتحي، سالم شبانة.

ــ «أن تعرف أنوشكا» تتناول حياة شخص تمت إحالته للتقاعد

وقال عبدالله السلايمة لـ“الدستور”: "لقد أنجزت رواية «أن تعرف أنوشكا» مؤخرًا وهي مُعدة للنشر، وهي الرواية التاسعة لي، وتختلف عن كتاباتي السابقة، التي اهتمت برصد قضايا وهموم الإنسان "السيناوي"، فرواية «أن تعرف أنوشكا» تتناول حياة شخص تمت إحالته للتقاعد، وكون لديه مفهوم مختلف عن الآخرين بشأن حياة التقاعد، إذ يراها بداية حياة جديدة، يتحرر فيها الشخص من عبودية الوظيفة، وعليه أن يعيشها بحرية، غير مكترث برأي الآخرين، وكونه من مستخدمي "فيسبوك" حدث وإن دفع القَدَر بامرأة تشعر بالوحدة مثله، وتأسست بينهما علاقة تصاعدت أحداثها وانتهت إلى لحظة تراجيدية مأساوية.

وتُعد رواية «أن تعرف أنوشكا» الكتاب الثاني عشر للسلايمة، حيث صدر له من قبل ثماني روايات، ومجموعتين قصصيتين، فضلاً عن كتاب " سيناء.. سيرة الجب والأدب، وهو كتاب يوثّق للحركة الثقافية والأدبية في سيناء، كما يُعد لكتاب اختار له اسم "سيناء.. رسائل الحب والجرب" وهو عبارة عن شهادات يكتبها نخبة من مبدعي وكُتّاب مصر.

ومن أجواء رواية «أن تعرف أنوشكا» نقرأ: بعد ما حدث، بدأت أشارك الفيلسوف اليوناني أبقراط إيمانه بأن هناك أُلفة خفية في الكون، وأن هذه الألفة تتيح الصدف، التي قد تكون بداية لعلاقة بين الطرفين إذا ما حدث بينهما تجاذب متبادل، مثل ذلك الذي حدث بيني وبين "أنوشكا".

وواصل: "لا أرى مسمى الصدفة مناسبًا لما حدث بيننا، فالصدفة تقتضي أن يكون أحدنا قد رأى الآخر من قبل، ولكون ذلك لم يحدث، أخضعت ما حدث بيننا للقدر، الذي جاء على هيئة صدفة، ذلك القدر الذي يرتب كل شيء يخص حياتنا منذ لحظة ميلادنا، وربما قبلها، ويختار الوقت المناسب لكل حدث نمر به، ولا أشك في أن القدر هو الذي أيقظني مبكرًا صباح ذلك اليوم، قبل قرابة أسبوعين، ودفع بي للوقوف في شرفة المنزل، والتقاط صورة "سيلفي" لنفسي ونشرها على صفحتي "فيسبوك"، وتراها " أنوشكا" وتعلّق عليها".