وزير الأوقاف: نشكر الرئيس على دعمه المستمر للفكر الوسطى وعمارة بيوت الله
عقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الأحد بمسجد النور بالعباسية، اجتماعًا بأئمة المساجد الكبرى من محافظات القاهرة الكبرى وبعض المديريات الإقليمية المشرفين على الاعتكاف بحضور الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني، والدكتور أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة.
كما حضر الدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور خالد صلاح مدير مديرية أوقاف القاهرة، والشيخ صفوت نظير مدير مديرية أوقاف الدقهلية، والشيخ صفوت أبو السعود مدير مديرية أوقاف القليوبية، والشيخ زكريا الخطيب مدير مديرية أوقاف المنوفية، والدكتور السيد مسعد مدير مديرية أوقاف الجيزة، والشيخ خالد خضر مدير مديرية أوقاف الغربية، والدكتور عبدالرحمن نصار مدير مديرية أوقاف بني سويف، والشيخ محمد سعد العش مدير مديرية أوقاف الفيوم، والدكتور محمد نصار مدير عام الإرشاد الديني، والدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة وعدد من قيادات مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور محمد حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية، والدكتور صبري غياتي مدير الدعوة بمديرية أوقاف الجيزة، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف بالمديريات الإقليمية.
وفي بداية اللقاء هنأ وزير الأوقاف الحضور بالشهر الكريم، سائلًا الله (عز وجل) أن يتقبل الصيام والقيام وصالح الأعمال، مشيدًا بالجهود المضاعفة التي بذلها العاملون بالأوقاف والتي انعكس تأثيرها راحة وطمأنينة في نفوس رواد بيوت الله (عز وجل).
وأكد ضرورة تجديد النية لله (عز وجل)، وأن الواجب الأول على الأئمة بعد أداء الفرائض هو الواجب الدعوي، وأن الأوقاف المصرية أعدت لهذا الشهر قبل بدايته بثلاثة أشهر بخطة دعوية وقرآنية غير مسبوقة، وقد عادت المساجد بحمد الله سبحانه العودة الكاملة لنشاطها كاملًا وبصورة غير مسبوقة.
ولفت إلى ضرورة تجديد النية واحتساب الجهد في هذه الأيام المتبقية عند الله (عز وجل)، وإذا كنا نقول للناس: "يا باغي الخير أقبل!" فلن تؤتي تأثيرها ما لم نكن نحن كذلك، فأنت تقدم دعوتك محتسبًا أجرها عند الله (عز وجل) وينالك منها الخير الكثير في الدنيا والآخرة، وتأكد أنك لن تؤثر في الناس التأثير المطلوب ما لم تجدد نيتك بدعوتك لله (عز وجل)، مؤكدًا أن الدعوة والمساجد بفضل الله (عز وجل) في عصرها الذهبي، ونشكر سيادة الرئيس على دعمه المستمر للفكر الوسطي وعمارة بيوت الله (عز وجل).
وذكر وزير الأوقاف أن سهر العاملين بالأوقاف من القيادات الوطنية المخلصة والعمل على تهيئة المسجد لصلاة القيام لا يقل أجرًا عن صلاة القيام نفسها، وأن تهيئة المساجد للمتهجدين والمعتكفين لا يقل أجرًا عن ثواب التهجد والاعتكاف، مع ضرورة بذل أقصى جهد للإشراف على المساجد حتى نخرج العمل بأفضل صورة ترضي الله (عز وجل).
وأعلن وزير الأوقاف خلال الاجتماع عن إطلاق حملة نظافة موسعة للمساجد خلال اليومين القادمين استعدادًا للعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مع ضوابط الاعتكاف التي يأتي في مقدمتها ضرورة تحديد مكان الاعتكاف في المسجد، مع مراعاة أمكان الصلاة.
جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف قد أعلنت عن ضوابط الاعتكاف هذا العام على النحو التالي:
1. على جميع المعتكفين مراعاة حرمة المسجد وقدسيته ونظافته وأن نكون صورة مشرفة لديننا الحنيف.
2. أن الهدف من الاعتكاف إحياء أيام وليالي الشهر الفضيل بكثرة الصلاة وقيام الليل وأداء صلاة التهجد والذكر والدعاء وقراءة القرآن وسماع دروس العلم.
3. أن أداء أي دروس أو خواطر دعوية هي عملية حصرية فقط لإمام المسجد أو من تكلفه الأوقاف بذلك بخطاب رسمي مكتوب وموجه لإمام المسجد.
4. يمنع منعًا باتًا توزيع أي كتب أو إصدارات أو مجلات أو مطويات أو خلافه أثناء الاعتكاف، ويكون الاطلاع لمن أراد في مكتبة المسجد حال وجود مكتبة، وإلا فالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن والاستماع لدروس العلم.
5. يحظر حظرًا تاما تصوير المعتكفين أو بث أي صور لهم احترامًا للخصوصية الشخصية.
6. يقتصر استخدام الهاتف على الضرورة القصوى تحقيقًا لمقصد الاعتكاف في التفرغ للطاعة والعبادة.