كنائس الوادى الجديد تحتفل بأحد السعف وبداية أسبوع الآلام
احتفلت كنائس محافظة الوادي الجديد، اليوم الأحد، بأحد الشعانين والمعروف بأحد السعف، حيث توافد الأقباط على الكنائس من الصباح الباكر، وتمت إقامة الصلوات والقداسات، بجانب ممارسة الطقوس الدينية وصناعة الأشكال المختلفة من سعف النخيل احتفالًا بهذا العيد، وبداية أسبوع الآلام الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد ويليه عيد شم النسيم من الشهر الجاري.
وشهدت كنيسة العذراء مريم بالخارجة بمقر مطرانية الوادي الجديد للأقباط الأرثوذكس وكنيسة مارجرحس بالداخلة توافدًا كثيفًا من الإخوة الأقباط، وتمت إقامة قداس أحد الشعانين وترأسه الأنبا أرسانيوس أسقف كناس الوادى الجديد والواحات، والقص مرقص شفيق أسقف كنيسة مارجرجس بالداخلة، حيث تمت إقامة الصلوات والقداسات وكافة الطقوس الدينية.
وقال القمص برثولماوس راعي كنيسة العذراء مريم بالخارجة والتابعة لمطرانية الوادي الجديد، إنه تمت إقامة الصلوات وقداس أحد الشعانين بمقار الكنائس بحضور شعب الكنيسة والقساوسة والآباء الكهنة والشمامسة، وسط فرحة الوافدين واحتفالهم بهذه المناسبة وبداية أسبوع آلام السيد المسيح والذي ينتهي بعيد القيامة المجيد.
وأضاف راعي كنيسة العذراء مريم بالخارجة والتابعة لمطرانية الوادي الجديد، أنه على مدار الأسبوع تشهد الكنائس صلوات واحتفالات حتى يوم عيد القيامة المجيد.
وتشهد كنائس المحافظة، إجراءات أمنية مشددة وفرض طوق أمني بمحيط الكنائس وتعزيز التمركزات الأمنية والخدمات في ظل احتفالات الأقباط بالأعياد.
ويحتفل المسيحيون كل عام بعيد الشعانين أو أحد السعف، وموعده الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح «عيد القيامة»، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام حيث شهد العديد من الأحداث.
أحد السعف
أحد السعف هو ذكرى دخول المسيح إلى مدينة القدس منتصرًا، واستقبله أهالى المدينة بأغصان الزيتون والنخيل احتفالًا بقدومه إلى المدينة.
ويرمز سعف النخيل إلى النصر، أي أنهم استقبلوا «يسوع» منتصرًا مُحقّقا نبوءة زكريا بصفته المسيح.