المهيرى: الترشيد قضية بناء وتشييد.. والإسراف يضر بالإنتاج
أصدرت نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية برئاسة هشام فاروق المهيري، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، نشرتها الدورية الشهرية بعنوان "الترشيد.. بناء وتشييد"، مسهتدفة نشر وزيادة وعى العاملين بالجهاز الإداري للدولة التابعين لتصنيف نقابة الخدمات الإدارية بأهمية الحفاظ على مكتسبات الوظيفة من ترشيد فى استخدامات الكهرباء والمياه وأدوات العمل ذات الصلة بحياة ودورة الموظف من أثاث ومبنى وخلافه.
استعرضت النشرة، توجيه ٨٠٠ ألف عضو عامل بنقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية على مستوى الجمهورية بعقد الندوات وتوزيع النشرات بشأن تداول أهمية ترشيد استخدامات الكهرباء والمياه على صفحات السوشيال ميديا بخلاف الحفاظ على المبانى واللوجستيات التى من خلالها تستمر المنشأت ومواقع العمل في الإنتاج حتى يحصد الموظفون كل مقومات «الحياة الكريمة» من مستحقات ومكتسبات.
حدد مضمون النشرة خطوات وتعليمات وكيفية استخدام الطاقة وكذا اللمبات ذات التوفير الأعلى وسرعة علاج كل أعطال الكهرباء والمياه والأثاث وإصلاح كل العيوب بها قبل أن تتفاقم وتتأكل بسبب الإهمال.
تابعت النشرة مؤيدة العودة لنظام التوقيت الصيفى واعتباره عنصرًا ضروريًا فى سياسات الترشيد مطالبة المواطنين وفى القلب منهم العمال بالعمل على رفع درجات الوعي والمسئولية لمساندة الدولة في استدامة ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه مطالبة أجهزة الإعلام إعداد خطة بشأن ذلك وتعريف المواطن بترشيد الاستهلاك وعدم الإسراف في مصادر المياه والكهرباء وتجنب الفواتير العالية من خلال خطط واعية تصحح مفاهيم اللاستخدام الأمثل والأسر وعدم التبذير في استهلاك الكهرباء والمياه، كما أنه يجب عقد برنامج وطني شامل قاصدًا المصانع ومؤسسات المجتمع المحلي وتوجيهها للاستخدام الأمثل لمحتويات الآلات التي تعتمد على الكهرباء.
طالبت النشرة المجتمع ووزار ة التعليم بالعمل الجاد فى نشر ثقافة الترشيد وصون الخدمات ومساندة جهود الدولة التى نجحت منذ ٢٠١٤ وحتى الآن فى تحقيق فائض بالكهرباء وإنهاء انقطاع التيار الكهربائي، بالإضافة لتجديد البنية التحتية لكل المرافق لخدمة المصريين، مؤكدًا أن استنزاف موارد الدولة يضر التنمية.