خبيرة الشؤون الأوروبية: سياسة ماكرون في مرحلة الاختبار وصبر الشعب بدأ في النفاد

قالت أمل حسني، خبيرة الشؤون الأوروبية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أخطأ في توقيت اعتماد المادة 49 لتمرير قانون التقاعد. 

وأضافت أمل حسني خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا المساء" المذاع عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الإشكال السياسي يعود منذ البداية إلى الانتخابات، ومشروع إيمانويل ماكرون الذي قدمه، والشعب الفرنسي ربما انتخب ايمانويل ماكرون خوفًا من صعود اليمين المتطرف، وليس لمشاريع ايمانويل ماكرون ، رغم أنه تقدم في مشروعه الانتخابي وفي وعده الانتخابي، بتعديل سن التقاعد.

وأوضحت خبيرة الشؤون الأوروبية، أن الشعب الفرنسي يعيش أزمة سياسية لأنه ينتقد سياسة إيمانويل ماكرون، وينتقد هذا الانقسام في البرلمان الفرنسي، لأن البرلمان الفرنسي اليوم يشهد حالة كبيرة من الانقسامات بين اليمين المتطرف واليسار. 

وأشارت أمل حسني، خبيرة الشؤون الأوروبية، إلى أن سياسة إيمانويل ماكرون هي في منعطف الاختبار، خاصة في الحالة الاجتماعية والاقتصادية  التي يعيشها الشعب الفرنسي بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، وتداعيات جائحة كورونا، وتضخم الأسعار، لافتة إلى أن كل هذه الأمور تزيد من غضب الشارع الفرنسي الذي يطالب بالتغيير.