محافظ الغربية يترأس الاجتماع الثانى للقومى لتنمية الأسرة
عقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، اجتماعه الثاني بمديري المديريات الخدمية بالمحافظة ورؤساء المراكز والمدن والأحياء لمناقشة وتحليل ما تم حصره وتجميعه من مقترحات لوضع وتنفيذ خطة المشروع القومي لتنمية الأسرة، وذلك بحضور الدكتور طلعت عبدالقوي، الأستاذة نجوى العشيري السكرتير العام للمحافظة، والأستاذ على السكرتير العام المساعد.
وخلال كلمته عرض المحافظ محاور المحافظة لتفعيل المشروع القومي لتنمية الأسرة وعلى رأسها التوعية والتثقيف والتي تشمل تحديد كل من (الفئات المستهدفة، المادة العلمية، المدربين وتدريب المتدربين) ووضع خطة وآليات التوعية.
وأشار المحافظ خلال كلمته، إلى المحور الثاني وهو تكثيف دور المركز والوحدات الصحية في تنمية الأسرة ويشمل توفير وتكثيف استخدام وسائل تنظيم الأسرة وكذلك تكثيف التوعية الصحية للمترددين على المستشفيات والمراكز الصحية.
وأكد رحمي خلال كلمته على الدور الفعال لمؤسسات التعليم في تنمية الأسرة من خلال إدراج موضوعات تنمية الأسرة في المناهج الدراسية في المدارس والجامعات، إعداد مناهج دراسية خاصة بتنمية الأسرة لكل المراحل الدراسية، تصحيح مفاهيم تنظيم الأسرة في كليات الطب، تخصيص جزء من الأنشطة المدرسية لخدمة المشروع القومي لتنمية الأسرة، وكذلك تشجيع المستثمرين ورجال الأعمال للمساهمة في التعليم المزدوج.
كما أكد المحافظ على أهمية محور التمكين الاقتصادي وتوفير فرص عمل من خلال تدريب وثقل مهارات الشباب على الحرف المتنوعة، توفير قروض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب التصدي لعمالة الأطفال.
واختتم المحافظ كلمته قائلًا: إن توجهات الدولة المصرية لمواجهة الزيادة السكانية تعتمد على التحفيز والترغيب دون غيره من الوسائل إيمانًا بأن مواجهة هذا التحدي يكمن في إيمان راسخ لدى الجميع بخطورة الزيادة السكانية وتهديدها لفرص الأجيال القادمة في العيش الكريم والإخلال برصيدهم من الموارد والتنمية.
ومن جانبه، قدم الدكتور عبدالقوي الشكر لمحافظ الغربية كون المحافظة تعد الرائدة والسباقة في تنفيذ المشروع القومي لتنمية الأسرة لتسبق بذلك باقي محافظات الجمهورية في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية على الفور من صدور التعليمات بمجلس المحافظين، مؤكدًا أن الزيادة السكانية تعد خطرًا داهمًا يهدد الوطن ويلتهم كل مشروعات التنمية المنفذة على أرض الواقع، مما يؤثر بالضرورة على التوازن اللازم بين النمو الاقتصادي والنمو السكاني، ذلك التوازن الذي من شأنه تحقيق الرخاء ويرفع من مستوى المعيشة للمواطنين.
وأضاف عبدالقوي أن الجمهورية الجديدة يتوافر بها كل المحاور الأساسية اللازمة لإنجاح المشروع ومواجهة الزيادة السكانية في ظل القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية وهي الإرادة السياسية القوية، اللامركزية وخطة تنفيذية ممولة، واختتم عبدالقوي كلمته مؤكدًا أن القومي لتنمية الأسرة يتمحور حول خمسة موضوعات محورية هي: تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، التوعية وتغيير المفاهيم، الخدمات والارتقاء بها، خطة محددة المدى مصحوبة ببرنامج تنفيذي محدد وأخيرًا الحوافز.