خبراء: تراجع الدولار عالميا خلال الـ 6 أشهر المقبلة بسبب التباطؤ الاقتصادي
توقع خبراء البنك البريطاني إتش إس بي سي، تراجع الدولار خلال الـ 6 أشهر المقبلة بسبب التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة، وأن ينهي الاحتياطي الفيدرالي حملته لزيادة أسعار الفائدة في النصف الثاني من عام 2023، وفقا لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.
و قال التقرير يجب الاستعداد لفترة طويلة من ضعف الدولار إثر توقع دخول الاقتصاد الأمريكي للتباطؤ، وسينهي بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة.
- على المستثمرين الاستعداد لفترة ضعف الدولار الأمريكي اعتبارا من منتصف
وذكرت مؤسسة اتش اس بي سي العالمية، أنه يتعين على المستثمرين الاستعداد لفترة ضعف الدولار الأمريكي اعتبارا من منتصف العام الجاري.
وقال الخبراء الاستراتيجيون في مذكرة بحثية، نشرها موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، انه من المحتمل ان يتراجع الدولار بسبب التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة، وأن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي حملة زيادة أسعار الفائدة في النصف الثاني من عام 2023.
وقال فريق برئاسة مدير البنك لشئون البنوك الخاصة ويليم سيلز " إن تباطؤ النمو الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة يجب ان يجعل الدولار الأمريكي يبدأ في الاتجاه نحو الهبوط مرة أخرى، وأنهم يتوقعون رؤية معظم هذه الانخفاضات بين بداية الربع الثالث ونهاية العام.
- انخفاض مؤشر الدولار أمام سلة من 6 عملات
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي مقابل سلة من 6 عملات أخرى بما فيها اليورو والين الياباني ، اقل من 1% حتى الأن ، الآمر الذى وصفه فريق البحث بانه " أكثر مرونة مما كان متوقعا ".
ولكنهم يتوقعون أن تناضل العملة الأمريكية بداية من يوليو بسبب احتمالات توقف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة، وبدء الاقتصاد الأمريكي بالشعور بالتأثير الكامل لحملته المتزايدة الإحكام، وقد رفع البنك المركزي الأمريكي تكاليف الاقتراض بواقع 475 نقطة أساس خلال العام الماضي للحد من التضخم.
- توقعات بثبيت الفيدرالي الأمريكي للفائدة في مستواها الحالي
ويتوقع أكثر من 50% من التجار أن يحتفظ البنك المركزي بأسعار فائدة عند مستواه الحالي الذي يبلغ نحو 5% عندما يجتمع في 3 مايو.
ولقد نجح العديد من المستثمرين في تقليص رهاناتهم فيما يتصل بالمزيد من رفع أسعار الفائدة منذ انهيار بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت سابق من هذا الشهر والذي أشعل الاضطرابات في القطاع المصرفي الإقليمي في الولايات المتحدة.
ومن المرجح أن يؤثر هذا على الدولار، لأنه عندما تظل أسعار الفائدة عند نفس المستوى، تصبح العملة أقل جاذبية للتجار الأجانب الذين يسعون إلى تحقيق عائدات أعلى.