وزير التعليم العالى يستعرض تقريرًا حول الاجتماع الدورى للمجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع
استعرض الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا حول فعاليات الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمقر جامعة أسيوط، بحضور عدد من رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس.
في بداية الاجتماع، وجه المجلس الشكر لأسرة جامعة أسيوط على استضافتها اجتماع المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع، مشيدًا بمستوى أداء الجامعة في تنظيم منتدى الجامعات المصرية الأول، برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بعنوان «جامعاتنا المصرية ومستقبلنا الأخضر بعد COP 27» وافتتاح معرض المشروعات البيئية للجامعات المصرية على هامش المنتدى، بحضور د. أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، د. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، د. مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، د. أحمد عبدالمولى القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعدد من رؤساء الجامعات ونواب رؤساء الجامعات لشئون قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكد د. مصطفى رفعت أهمية المنتدى، حيث يهدف إلى طرح رؤية علمية بقضايا المناخ، وتوعية الشباب بالمخاطر البيئية، والتعريف بجهود الدولة المصرية في مواجهة المشكلات والتغيرات البيئية، مشيدًا بمكانة جامعة أسيوط وتاريخها العريق، والتصميم المعماري المتميز والرائع لحرمها الجامعي الذى يتوافق مع النظم البيئية السليمة.
وثمن أمين المجلس الأعلى للجامعات جهود الجامعات المصرية في مواجهة التغيرات المناخية، والتي من بينها إصدار أكثر من 160 دورية ومجلة وكتابًا علميًّا، ونشر حوالي 1000 بحث علمي بمختلف المنصات العلمية، فضلًا عن المساهمة في زيادة النشر الدولي ليصل إلى 840 بحثًا دوليًّا، وتنظيم أكثر من 550 فعالية ومؤتمرًا وورشة عمل، مثمنًا المشاركة الفاعلة للجامعات المصرية في قمة المناخ cop27 التي أقيمت على أرض مصر.
وأشار د. مصطفى رفعت إلى جهود المجلس الأعلى للجامعات في دعم أهداف التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) من خلال تشجيع الطلاب على إجراء الأبحاث العلمية، وطرح البرامج التعليمية التي تهدف إلى ترسيخ مبادئ التنمية المستدامة، مشيدًا بموقع جامعة أسيوط الاستراتيجي، وتكامل كلياتها، وسعيها الدائم نحو تقديم برامج دراسية متميزة، تهدف إلى تأهيل الخريجين إلى سوق العمل محليًّا، وإقليميًّا، ودوليًّا.
ودعا د. مصطفى رفعت كل الجامعات المصرية إلى وضع وعرض مشروعاتها البحثية البيئية وتجاربها المتميزة فى ملف مشترك؛ بهدف تعظيم الاستفادة وتبادل الخبرات؛ بما يحقق أهداف التنمية المستدامة بعد قمة المناخ COP27.