الكورة فى رمضان.. هدف عبدالحفيظ يقود الأهلى لنهائى دورى أبطال إفريقيا 2001
رغم مرور 22 سنة تقريبا، ما زالت جماهير الكرة المصرية عامة وجماهير الأهلي خاصة تتذكر واحدة من أهم المباريات التي خاضها الأهلي عبر تاريخ مشاركاته في البطولات الإفريقية أمام الترجي التونسي باستاد المنزه في الثاني من رمضان الموافق 17 نوفمبر عام 2001، والتي أدارها الحكم الليبي عبدالحكيم الشلماني، في إياب الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا ونجح الفارس الأحمر في انتزاع بطاقة التأهل للنهائى بفضل هدف التعادل الذي سجله سيد عبدالحفيظ.
بالألفية الثانية، كان الأهلي حقق آخر ألقابه في بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري على حساب الهلال السوداني عام 1987 وبعدها فاز ببطولة إفريقيا للأندية أبطال الكئوس عام 1993 وظل بعيدا عن الألقاب الإفريقية بعدها وبعد تنفيذ النظام الجديد لدوري أبطال إفريقيا عام 1997 شارك الأهلي ثلاث مرات أعوام 1998 و1999 و2000 دون أن ينجح في الوصول للنهائي.
مباراة الذهاب في القاهرة كانت قد انتهت بالتعادل دون أهداف وكان الأهلي يحتاج للفوز أو التعادل الإيجابي في مباراة العودة التي أقيمت قبل الإفطار وتجمعت الجماهير المصرية لتناول طعام الإفطار على المقاهي والكافيهات وداخل النادي الأهلي، نظرا لفارق التوقيت بين البلدين، وساد الحزن الجميع عندما انتهى الشوط الأول بتقدم الترجي بهدف سجله إديلتون في الدقيقة الثالثة، لكن الحزن تحول إلى فرحة طاغية في الشوط الثاني عندما سدد سيد عبدالحفيظ كرة من مسافة 35 ياردة خدعت حارس الترجي وسكنت شباكه لتعلن عن هدف التعادل الذى صعد بالأهلي للنهائى وفتح الباب أمام استرداد اللقب الغائب عن القلعة الحمراء منذ عام 1987.
مثل الأهلي: عصام الحضري وإبراهيم سعيد ووائل جمعة وشادي محمد وأبوالمجد مصطفى "وائل رياض ق55" وأحمد أبومسلم "سيد عبدالحفيظ ق46" وحسام غالي وهادي خشبة "خالد بيبو ق71" وصنداي وعلاء إبراهيم وتشيرنو مانساري.