المبتهل ابراهيم السوهاجي: السهرات الإنشادية في الصعيد مختلفة وحلم كل مبتهل الالتحاق بالإذاعة
صوت من أصوات السماء التي يشدوا بها ليعلوا صوته بتراتيل وابتهالات هو الشيخ إبراهيم حسن السوهاجي، الذي يعد أحد أبناء سوهاج البارزين في تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني، وبرغم من صغر سنه إلا أنه استطاع أن يكون القارئ والمبتهل الرسمي لجميع المناسبات الرسمية بمحافظة سوهاج، وأن يكون أشهر المبتهلين بالصعيد وباقي محافظات الجمهورية.
وقال الشيخ ابراهيم السوهاجي: “نشأت في بيت وأسرة متدينة محبة لسماع القرآن والانشاد، وهذا ما دفعني في حفظ القرآن والابتهال ولوالدتي دورًا كبيرًا فهي أهم عوامل نجاحي هي التي اكتشفت موهبتي منذ كنت صغيرًا، وهي من تولت تربيتي بعد موت والدي رحمه الله وانا في سن السادسة”.
وأوضح الشيخ إبراهيم، أن مثله الأعلي وقدوته هم الشيخ محمد صديق المنشاوى ومصطفى إسماعيل والفشني وعمران والنقشبندي وغيرهم، فهم دولة التلاوة والإنشاد المصري.
وعن الإذاعة المصرية قال الالتحاق بالإذاعة: “غاية وشرف كبير، فعليها تربينا ومنها تعلمنا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم، فهي حلم لكل قارئ ومبتهل، وأما عن التحاقي فما زلت قيد الإختبارات كمبتهل فهناك بعض القيود والعقد لي ولغيري من أبناء الصعيد خاصة اننا مقيمين في الصعيد ونبعد عن ماسبيرو أكثر من 500 كيلومتر، وحركة الانتقال تتطلب الكثير والكثير من مواصلات واقامة بالقاهرة، ونرجوا من السادة المسؤولين بالاذاعة بعقد لجان الاختبارات بمقر الإذاعات الإقليمية كما عهدناه سابقاً، وذلك تيسيراً لأبناء الصعيد من القراء والمبتهلين”.
وأضاف الشيخ إبراهيم، أن الصعيد مليئ بالأصوات الندية، وأنه من جيل به العديد من الأصوات الرائعة كالشيخ محمد عبد الرؤوف، والشيخ يسري معتوق، والشيخ وائل الجمل.
وأشار إلى أنه عمل محكماً لدي الكثير من مسابقات القرآن الكريم و الإنشاد الديني داخل بعض الوزارات والمديريات والمؤسسات التعليمية المختلفة سواء في محافظة سوهاج أو خارجها، كما التحق عضوا بنقابة محفظي وقراءة القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية منذ أن كان الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيباً للقراء، كما أنه اعتمد أيضاً عضواً عاملاً بنقابة المبتهلين والمنشدين بجمهورية مصر العربية برئاسة الشيخ محمود ياسين التهامي نقيب المنشدين
وأوضح أنه شارك في العديد من الإحتفالات والمؤتمرات والمهرجانات على مستوى الجمهورية، وكان من أهما وأبرزها مؤتمر الأزهر الشريف للفن والإبداع، برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وملتقي الفكر الإسلامي للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية برعاية من وزير الأوقاف، ومهرجان شباب الإنشاد الدينى التابع لنقابة الإنشاد الديني بساقية الصاوى، واحتفال الجامع الأزهر بمرور 1079 عامًا على إنشاءه، وجميع المناسبات والاحتفالات الرسمية بسوهاج بحضور وزاراء ومسؤولين.
وعن أهم الجوائز التي حصل عليها جائزة "الصوت الندى" بالجامع الأزهر عام 2016، والتي شارك بها نحو 900 متسابق على مستوى العالم الإسلامي، بالإضافة الي الوافدين الدارسين بالازهر الشريف، وذلك برعاية من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، كما حصل علي المركز الأول بمسابقة الإنشاد الديني بجامعة الازهر عام 2013، وغيرها من الجوائز العالمية والمحلية.