«الزراعة» ترفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة التقلبات الجوية
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في المعمل المركزي للمناخ الزراعي درجة الاستعداد القصوى؛ لمواجهة تأثير التقلبات الجوية على محصول القمح، ووضع برامج للري و المعاملات الزراعية للمحصول في المحافظات لمنع عمليات الرقاد للقمح.
وطالب تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معمل المناخ الزراعي مزارعي محصول القمح باتخاذ أعلى درجات الحذر والحيطة خلال تنفيذ معاملات الري، وبخاصة في تلك الفترة الحرجة من شهر برمهات، والمعروفة باسم "أيام الحسوم".
أوضح التقرير أن "أيام الحسوم" تشهد نشاطًا ملحوظًا للرياح، وهي المسألة التي قد يترتب عليها الكثير من التداعيات السلبية، حال التعامل معها بشيء من الإهمال.
وطالب التقرير بمراجعة نشرات الطقس يوميًا، والتأكد من احتمالات سقوط الأمطار وبخاصة في محافظات "الوجه البحري"، والتي تؤثر على فرص تنفيذ معاملات الري من عدمه، لافتًا إلى أن الإفراط في تقديم الجرعات المائية خلال هذا التوقيت الحرج، قد يعزز فرص حدوث ظاهرة الرقاد.
وربط التقرير، بين تنفيذ الرية السادسة والأخيرة وظهور عدة مؤشرات، في مقدمتها إصفرار قمة السنابل والحبوب، مشددًا على عدم حتمية تقديم هذه الجرعة الأخيرة في موعدها الصحيح، بما يعزز حجم الحصاد ومعدلات الجودة والإنتاجية المأمولة.
وبالنسبة لمن "بكروا" في موعد زراعة محصول القمح، نصح التقرير بالتأني في تنفيذ معاملات الري انتظارًا لما تسفر عنه الـ 48 ساعة القادمة، حال وجود فرصة لسقوط الأمطار، وبخاصة للمحصول الذي لم تمتلئ حباته بعد.
وأوصى التقرير، بتنفيذ بعض المعاملات الفنية لتسريع وتيرة امتلاء الحبوب، ومضاعفة نسب تكوين المادة الجافة "النشا" فيها، وذلك عن طريق إضافة – من 10 إلى 15 كجم– سلفات بوتاسيوم، خلال تنفيذ الريتين الأخيرتين.
ونصح التقرير بتنفيذ معاملة الرش بـ"نترات أو سترات" البوتاسيوم، بمعدل 1.5 كجم للفدان، إضافة إلى رشة السايتو كاينين 4%، بمقدار من 15 إلى 20 سم، لافتًا إلى أنه الإجراء الأمثل بعد طرد سنابل محصول القمح.