البلشى يبدأ ممارسة مهام نقيب الصحفيين بـ«3 قرارات»
اتخذ الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عدة قرارات إدارية مع تسلمه منصبه رسميا اليوم وممارسة عمله كنقيب للصحفيين من مقر النقابة.
وجاءت القرارات كالتالي:
-تكليف المدير الإداري للنقابة، بإعادة كراسي الاستراحات لكل الأدوار، بعد أن قرر المجلس السابق إخلاءها.
- تسليم نسخة من تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عن الميزانية لجميع أعضاء المجلس.
- إتاحة دخول النقابة لأي زميل صحفي يحمل كارنيه مزاولة مهنة من صحيفة أو موقع إلكتروني، سواءً كانوا أعضاء نقابة أو غير أعضاء.
وقال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين: «أدعو الجمعية العمومية لمحاسبتي من الآن، وسعيد أن الصحفيين بدأوا يراقبون ويحاسبون المجلس منذ اللحظة الأولى، فمحاسبة الجمعية العمومية يدعم المجلس، وضروري لأداء النقيب والمجلس».
وأضاف «البلشي» في تصريحات صحفية، فور وصوله مكتبه بنقابة الصحفيين: «مستعد للمحاسبة، ولكن كل ما أرجوه من الجمعية العمومية إمهالي فرصة لأيام قليلة جدًا لإتمام الإجراءات الشكلية للمجلس وترتيبها».
يذكر أن أعلن المستشار أحمد المرسي، رئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، عن النتيجة الكاملة للانتخابات.
وأعلنت اللجنة القضائية عن فوز خالد البلشي بمنصب نقيب الصحفيين بحصوله على 2450 صوتًا، مقابل 2211 صوتًا لمنافسه خالد ميري.
وكان الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، قد كشف عن بشرى سارة لجموع الصحفيين، موضحًا أنه سيسعى من أجل زيادة البدل إلى ألف جنيه وهذه أمنية يتمنى تحقيقها، وسيتم فتح حوار من أجل الزيادة ويتمنى زيادتها.
وتابع أن أول اجتماع للمجلس سيشهد توجيه دعوة للنقباء وأعضاء المجلس السابقين للاستفادة من خبراتهم.
وأشار إلى أنه كان يرى الجمعية العمومية غاضبة من الأداء النقابي بسبب تراكم الملفات، وتفاجأ من حجم الحضور والمشاركة في الانتخابات.
كما تحدث عن أزمة الصحفيين المؤقتين منذ سنوات في الصحف القومية، موضحًا أنه سيقوم بمخاطبة رئيس الهيئة الوطنية للصحافة حول أوضاع المؤقتين ويفتح حوارًا مع المؤسسات، لأن التعيين هو تجديد لشباب المؤسسات وعماد الأجيال.