الفيدرالي الأمريكي يواجه تحديات التغلب على التضخم واضطرابات النظام المالي

شهدت أسعار الذهب العالمية، ارتباكا، بسبب الأحداث الاقتصادية العالمية.

وسجلت أسعار الذهب ارتفاع محدود للأوقية بالبورصة العالمية بعد التراجع الطفيف مع بداية جلسة التعاملات، وذلك بفعل تراجع الدولار، حيث تشهد الأسواق العالمية حالة من التقلبات السعرية وعدم الاستقرار، مع ترقب المستثمرين لقرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة، بعد أن أظهر تقرير أسعار المستهلكين الصادر أمس، ارتفاع معدلات التضخم في فبراير الماضي، ما يضع الفيدرالي الأمريكي أمام تحديات رفع أسعار الفائدة لمواجهة معدلات التضخم المرتفعة، أو تثبيتها للحفاظ على استقرار النظام المالي.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير، باستثناء الغذاء والطاقة، بنسبة 0.5% الشهر الماضي و5.5% على أساس سنوي، حسب بيانات مكتب إحصاءات العمل الصادرة أمس الثلاثاء.

وتعزز هذه البيانات من توجه الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة للتغلب على معدلات التضخم المتزايدة خلال اجتماع الأسبوع المقبل، على الرغم من تزايد المخاطر بشأن الاضطرابات المالية، وانهيار مجموعة من البنوك الأمريكية.

ومقارنة بختام تعاملات أمس، سجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 1920 جنيها، بينما سجلت الأوقية مستوى 1913 دولارًا.

وسجل  جرام الذهب عيار 24 سجل 2194 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 18 نحو 1646 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 1280 جنيهات، بينما سجل الجنيه الذهب نحو 15360 جنيهًا.

وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بالأسواق المحلية بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21  التعاملات عند مستوى 1910 جنيهات، وتراجع لمستوى 1900 جنيه، وارتفع لمستوى 1920 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 1910 جنيهات، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند مستوى 1903 دولارات، ولامست مستوى 1908 دولارات، واختتمت التعاملات عند مستوى 1903 دولارات.

وتشهد أسعار الذهب حالة من الارتباك بين الارتفاع والانخفاض نتيجة توتر البورصات العالمية بسبب الأحداث الاقتصادية العالمية.