أبوالغيط: اتفاق السعودية وإيران مؤشر لمرحلة إيجابية فى العلاقات
أكد أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، أن اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران ينهي حالة الاحتدام ومؤشر لمرحلة إيجابية في العلاقات الثنائية.
وأضاف أبوالغيط فى تغريدة له على موقع تويتر، أن الاتفاق بين الرياض وطهران ينهي حالة الاحتدام بين الدولتين التي استمرت ما يزيد على سبع سنوات، وهو خطوة يمكن أن تؤشر لمرحلة جديدة إيجابية في العلاقات الثنائية قد تكون مفيدة للإسهام في تحقيق قدر من الاستقرار إقليميا.
رئاسة الجمهورية: نثمن توجه السعودية لاستئناف العلاقات مع إيران
وفى وقت سابق من اليوم، قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، تعليقاً على الإعلان باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، بأن مصر تقدر تلك الخطوة المهمة.
وأضاف «فهمي»، في بيان، اليوم السبت: «وتُثمّن مصر التوجه الذي انتهجته المملكة العربية السعودية في هذا الصدد، من أجل إزالة مواضع التوتر في العلاقات على المستوى الإقليمي، وتأكيد ارتكازها على مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة من حيث احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شئونها الداخلية، وترسيخ مفاهيم حُسن الجوار وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن مصر تتطلع إلى أن يكون لهذا التطور مردود إيجابي إزاء سياسات إيران الإقليمية والدولية، ويشكل فرصة سانحة لتأكيد توجهها نحو انتهاج سياسة تراعي الشواغل المشروعة لدول المنطقة، بما يُعزز من فرص التعاون وتوطيد التواصل الإيجابي فيما بينها، من أجل رسم مسار للعلاقات يلبي آمال شعوب المنطقة في الازدهار والتقدم.