مخاوف صينية من استخدام واشنطن تطبيق «تشات بوت» لغسل أدمغة الصينيين

كشفت صحيفة آسيا تايمز الصينية، النقاب على المخطط الصيني الجديد لمواجهة الذكاء الاصطناعي تشات بوت الذي يغزس الهيمنة الأمريكية في عقول الصينيين.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها، أن الصين تصعد من جهودها لبناء روبوتات الدردشة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، وذلك بعد الإعلان عن مخاوفها من أن الولايات المتحدة الأمريكية ستستخدم تشات بوت لغسل أدمغة الصينيين، واصفة معدل الذكاء الاصطناعي الجديد بأن واشنطن تغرس السم في نظامها، وتحاول إثارة الخلافات في البلاد.

وتابعت: منذ أن كشفت شركة OpenAI الناشئة المدعومة من Microsoft النقاب عن تشات بوت في نوفمبر الماضي، أعلنت العديد من الشركات الصينية عن خططها لإطلاق روبوتات المحادثة الخاصة بها في عام 2023.

ذكاء اصطناعي صيني

كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي «تشات بوت» على شركات التكنولوجيا ؟

وبحسب الصحيفة، فقد تستهدف شركة Baidu الصينية العملاقة في مجال البحث الانتهاء من الاختبار الداخلي لبرنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي والمسمى Ernie Bot بحلول نهاية شهر مارس الجاري، ومن بين اللاعبين الرئيسيين الآخرين Alibaba و Tencent و JD.com.
وتقول وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية أيضًا إنها ستدعم تطوير الشركات المملوكة للدولة والخاصة لتقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وقال وانج تشيانج، وزير العلوم والتكنولوجيا في الصين، على هامش الاجتماع السنوي للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني: حظيت ChatGPT بالكثير من الاهتمام لأنها دمجت البيانات الضخمة وقوة الحوسبة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، كما تحسنت أيضًا في طرق الحساب.
وأضاف وانج إن الوزارة الصينية قامت بالكثير من الاستعدادات لتعزيز تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الصين، والتي يمكن استخدامها في العديد من المجالات الأخرى بما في ذلك البحث الأكاديمي.
وختم وانج تصريحاته، أن روبوتات الدردشة للذكاء الاصطناعي مبنية على نفس المبادئ لكنها تؤدي أداءً مختلفًا، مشيرًا إلى أنه يمكن للجميع لعب كرة القدم ولكن ليس من السهل اللعب مثل لاعب كرة القدم الأرجنتيني المحترف ليونيل ميسي.