تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تبحث عن الحياة والكائنات الفضائية
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، تفاصيل إصدار تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تؤدي الى إضفاء الطابع الديمقراطي على الذكاء الاصطناعي تشات بوت وبتكلفة أقل، حيث أن نموذج حديث على غرار تشات بوت لشركة عملاق التكنولوجيا على الانترنت “ميتا”، وقد يضع مستقبل الذكاء الاصطناعي تشات بوت على مفترق طرق وفتح مجموعة كاملة من المخاطر.
وتابعت خلال الأسبوع الماضي، أعلنت Meta عن LLaMA ، وهي أحدث خطوة لها في صنع "نموذج لغة كبير" على غرار تشات بوت، مشيرة الى انه إذا كان الذكاء الاصطناعي هو مستقبل التكنولوجيا، فإن شركات التكنولوجيا الكبرى بحاجة إلى التحكم في نماذجها الخاصة أو أن تتخلف عن المنافسة، حيث انه لم يكن هدف ميتا مجرد تكرار تشات بوت، ويعد LLaMA هو "نموذج أصغر وأكثر أداءً" من أقرانه، وقد تم انشاؤه لتحقيق نفس المكاسب من الفهم والتعبير مع بصمة أصغر من حيث الحوسبة، وبالتالي له تأثير بيئي أصغر.
أهمية تقنية ذكاء اصطناعي جديدة
وسعت الشركة أيضًا إلى تمييز نفسها بطريقة أخرى، من خلال جعل LLaMA "مفتوحًا" ، مشيرة ضمنيًا إلى أنه على الرغم من علامتها التجارية، فإن "OpenAI" ليست سوى شيء من إعلانها، حتى مع كل التطورات الحديثة في نماذج اللغات الكبيرة ، لا يزال الوصول الكامل إلى البحث محدودًا بسبب الموارد المطلوبة لتدريب وتشغيل مثل هذه النماذج الكبيرة.
وأدى هذا الوصول المقيد إلى الحد من قدرة الباحثين على فهم كيف ولماذا تعمل هذه النماذج اللغوية الكبيرة، مما أعاق التقدم في الجهود المبذولة لتحسين متانتها وتخفيف المشكلات المعروفة ، مثل التحيز والسمية وإمكانية توليد معلومات مضللة.
ومن خلال مشاركة تقنية LLaMA ، يمكن للباحثين الآخرين اختبار طرق جديدة بسهولة أكبر للحد من هذه المشكلات أو القضاء عليها في نماذج اللغات الكبيرة، ومن خلال إطلاق التقنية للباحثين لاستخدامها، فقد قطعت ميتا أحد الحدود الرئيسية لأبحاث الذكاء الاصطناعي الأكاديمية من حيث التكلفة الهائلة لتدريب.