مقتل 9 من الشرطة فى تفجير انتحارى بجنوب غرب باكستان
قال متحدث باسم الشرطة الباكستانية إن مفجرا انتحاريا صدم شاحنة للشرطة بدراجة نارية في جنوب غرب البلاد اليوم الاثنين مما أسفر عن مقتل تسعة من أفراد الشرطة.
وقال المتحدث محمود خان نوتيزاي لرويترز إن الهجوم وقع في مدينة سيبي التي تبعد 160 كيلومترا شرقي كويتا عاصمة إقليم بلوخستان.
وذكر مسئولو مستشفى أن سبعة على الأقل من رجال الشرطة أصيبوا في الهجوم.
ولم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم. وتحارب عصابات من عرق البلوخ الحكومة منذ عقود متهمة إياها باستغلال موارد بلوخستان الغنية من النفط والمعادن.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم حركة طالبان في باكستان، مسئولية التنظيم عن الهجوم الذي استهدف مجمعا للشرطة الباكستانية في كراتشي.
وحاول مسلحون اقتحام مبنى داخل مجمع كبير للشرطة في كراتشي، إحدى أكبر مدن باكستان وعاصمتها الاقتصادية والمالية، وفق ما أفاد مصدر رسمي وشهود عيان.
وقال وزير الإعلام في ولاية السند شارجيل انام ميمون، لقناة تليفزيون محلية إن عدد المهاجمين ليس معروفًا بدقة حتى الآن.
وذكر مراسل لوكالة "فرانس برس" أن سيارات إسعاف وأخرى للشرطة توجهت إلى مكان الهجوم، وهو مجمع يتألف من مبان رسمية عدة تابعة للشرطة اضافة الى وحدات سكنية لعناصر الشرطة وعائلاتهم، متحدثا عن إطلاق نار كثيف.
وتشهد منطقة كراتشي بانتظام هجمات تشنها جماعات إسلامية متطرفة مثل طالبان الباكستانية أو انفصاليين من البلوش.
هذا، وكان أعطى البرلمان الباكستاني الضوء الأخضر، للحكومة لزيادة الضرائب على مجموعة من الواردات والخدمات الفاخرة في محاولة لإطلاق الدفعة التالية من قرض صندوق النقد الدولي.
في مواجهة احتياطيات النقد الأجنبي المنخفضة للغاية، أوقفت الحكومة الباكستانية بالفعل معظم الواردات- باستثناء المواد الغذائية والأدوية- لكنها تأمل في زيادة الإيرادات من خلال زيادة الضرائب الواسعة.