خبير إنتاج حيوانى: صناعة الثروة الحيوانية تواجه منافسة شرسة من اللحوم النباتية
قال فوزي أبودنيا، خبير الإنتاج الحيواني، إن صناعة الثروة الحيوانية تواجه بالفعل منافسة من اللحوم النباتية، بينما الدلائل تشير إلى أن هذا القطاع قد يتعثر، أو بالتأكيد، طموحات بعض الشركات المصنعة سوف تتراجع.
ففي هذا العام شهدت كبرى الشركات المنتجة للحوم النباتية من الصويا انخفاضًا في قيمة حصتها بعد أن خفضت الشركة إنتاج تلك اللحوم وتوجيه إيراداتها في الموازنة إلى جوانب أخرى.
وأشار فوزي أبودنيا إلى أنه تختلف اللحوم المستزرعة في المعامل عن البدائل النباتية من حيث إنها متطابقة وراثيًا مع نوع اللحوم التي تستزرع منه، سواء كان ذلك لحم البقر أو الدجاج أو لحم الخنزيرـ إنه ليس بديلاً للحوم مثل التوفو المصمم ليحل محل اللحوم. التوفو هو أحد منتجات فول الصويا، ويعتبر مصدرًا مثاليًا للبروتينات، خاصة للذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا، ويتم صناعة التوفو من حليب الصويا في عملية تشبه إلى حد كبير عمليات تصنيع الجبنة من الحليب البقري، وقد تم تصنيع التوفو لأول مرة منذ قرون عديدة في الصين في عملية يقال إنها كانت مصادفة. كما يعرف التوفو أيضًا باسم خثرة الفاصوليا، هو طعام يتم تحضيره عن طريق تخثر حليب الصويا ثم ضغط الخثرة الناتجة إلى كتل بيضاء صلبة ذات نعومة متفاوتة، يمكن أن يكون حريريًا أو ناعمًا أو ثابتًا أو متماسكًا جدًا أو شديد الصلابة. وبالتالي فإننا نلحظ وجود فئات تركيبية واسعة.
وأوضح خبير الإنتاج الحيواني أن هناك العديد من أنواع التوفو. لها نكهة خفية، يمكن استخدامها في الأطباق المالحة أو الحلوة. غالبًا ما يكون متبّلًا أو متبلًا ليناسب الطبق ونكهاته، وبسبب القوام الإسفنجي للتوفو فإنه يمتص النكهات جيدًا. ويعتبر التوفو مكونا تقليديا من مطابخ شرق آسيا وجنوب شرق آسيا، وقد تم استهلاكه في الصين لأكثر من 2000 عام. في المطبخ الغربي الحديث، غالبًا ما يتم التعامل معها كبديل للحوم.