19 متدربًا إفريقيًا يجتازون دورة هندسة هيدروليكا أحواض الأنهار
سلّم الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، 19 متدربًا من دول حوض النيل شهادات اتمام الدورة التدريبية السابعة والعشرين في مجال "هندسة هيدروليكا أحواض الأنهار"، والتي نظمها المركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة، بحضور رئيس المركز القومي لبحوث المياه الدكتورة رشا الخولي، والأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية أشرف إبراهيم، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية للدول المشاركة بالقاهرة.
وهنأ د.سويلم، المتدربين الأفارقة على اجتيازهم للبرنامج التدريبي الذي يهدف لرفع وتنمية قدرات الباحثين والمتخصصين من أبناء دول حوض نهر النيل على المستوى الفني، وتبادل الخبرات والأفكار بين المتدربين من مختلف الدول، متمنيا لهم العودة لبلادهم بخبرات جديدة تكتسبوها خلال هذا البرنامج التدريبي بالشكل الذي يسهم في تحسين التعامل مع تحديات إدارة المياه بالدول الأفريقية .
وأشاد الوزير بالتاريخ العريق للمركز القومي لبحوث المياه ومعاهده البحثية المتميزة ودورها الهام في تقديم الدعم البحثى لجهات الوزارة المختلفة في مجال إدارة المياه.
وتوجه سويلم بالشكر لوزارة الخارجية على دورها الهام في دعم وتمويل هذا البرنامج التدريبي الهام وغيرها من مجالات التنسيق التي تقوم بها وزارة الخارجية فيما يخص التعاون بين وزارة الموارد المائية والري وغيرها من الوزارات والمؤسسات الدولية المعنية بالمياه بمختلف دول العالم.
وأكد حرص وزارة الري على تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية، وخاصة دول حوض النيل، وحرصه الشخصي على زيارة هذه الدول الشقيقة للتباحث حول تعزيز التعاون المشترك في مجال المياه وزيارة المشروعات المائية التي تنفذها مصر لخدمة المواطنين بهذه الدول.
وأشار إلى قيام اثنتين من الشركات المصرية الكبرى بتنفيذ سد "جوليوس نيريري" بدولة تنزانيا الشقيقة ونقل خبراتهم للأشقاء في تنزانيا، معربًا عن تقديره للحكومة التنزانية على ثقتها في الشركات المصرية لتنفيذ هذا المشروع الكبير، والتعاون البناء الذي قدمته أجهزة الحكومة التنزانية مع الشركات المصرية.
كما أشار إلى المشروعات المختلفة التي أنشأتها مصر في دول حوض النيل مثل آبار المياه الجوفية التي تعمل بالطاقة الشمسية وسدود حصاد الأمطار ومحطات رفع المياه وتطهير المجاري المائية من الحشائش.