هل يحضر الأمير هارى مراسم تتويج والده الملك تشارلز؟
هل سيحضر الأمير هاري حفل تتويج والده تشارلز ملكا لإنجلترا؟ تساؤل طُرح بقوة منذ أن اللحظات الأولى لتولى الملك تشارلز الثالث عرش بريطانيا خلفا لوالدته الراحلة الملكة إليزابيث، خاصة مع إطلاق الأمير هاري تصريحات نارية ضد عائلته من خلال لقاءات تليفزيونية وكتابه "سبير"، إلا أن موقف العائلة المالكة تجاه حضوره بقي طي الكتمان حتى الآن، فهل سيحضر مراسم تتويج والده؟
تنازلات تشارلز
يقول مصدر رفيع قريب الصلة للعائلة الملكية البريطانية، إن الملك تشارلز طلب من جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، المساعدة والتوسط بينه وبين نجله الأمير هاري وزوجته ميجان لحضور حفل تتويجه، ومعظم تلك التكهنات تمحورت حول ما إذا كان وجود هاري وزوجته سيفيد العائلة المالكة، أم سيعطي تأثيرًا سلبيًا، وهو الأمر الذي علق عليه المصدر بالقول إن الملك تشارلز يعتقد أن غياب الزوجين سيكون إلهاءً أكبر من وجودهما، وهو مستعد لتقديم تنازلات لإقناعهما بالحضور، على عكس ولي العهد الأمير ويليام الذي لديه تحفظات على حضور شقيقه وزوجته خوفًا من أن يطغى حضورهما على الحدث ويستخدمه الأمير هاري لزيادة الأزمات مع العائلة.
موقف الأمير هاري
في السياق ذاته، كشف تقرير لصحيفة ميل أون صنداي البريطانية، عن أن هاري "قد يُمنح تأكيدات غير رسمية بأنه سيكون قادرا على الاحتفاظ بألقابه، ومكانة جلوس رفيعة المستوى في موقع الحدث، لإغرائه بالحضور، ومع ذلك، يُزعم أن ويليام حريص على أن تكون زيارة هاري محددة التفاصيل بإحكام، لمنعه من سرقة الأضواء، وهو ما أكده مصدر رفيع المستوى، أن الأسرة تعاني من حالة انقسام شديدة وجميع المؤشرات تشير إلى أن هاري نصح من مقربين إليه بعدم الموافقة على الحضور أو أي تفاوضات والانتظار للحظات الأخيرة.
"معسكر" هاري
من جانبه، كشفت تصريحات من مكتب فريق العمل الخاص بالأمير هاري، عن أن فكرة أنه سيحضر التتويج فقط لكن بعد ذلك يتم تجريده من ألقابه، لن يكون أمرا مطروحا، كما أشار إلى أن هاري مستاء من تقديمه على أنه الأمير صاحب المشاكل، مثل الأمير أندرو- عمه- نظرا لاختلاف الظروف المحيطة بكل منهما.
من جانبهم، كشفت المصادر عن أن الملك كان "غاضبا" بشأن طبيعة الهجمات التي شنها ابنه على الملكة كاميلا، التي وصفها الأخير بأنها "خطيرة وشريرة" خلال لقاء تليفزيوني للترويج لكتابه، ورغم كل تلك الاتهامات أوضح هاري أنه "حريص على المصالحة مع أسرته، إذا اعتذروا له".