كاميلا تقرر ارتداء تاج قديم فى حفل تتويج الملك تشارلز.. ما علاقة الهند؟

أعلن قصر باكنجهام عن أن الملكة القرينة كاميلا، سترتدي تاج الملكة ماري، دون أن يحتوي على ماسة كوهينور، المثيرة للجدل.

وتاج الملكة ماري، تم صنعه لتتويجها عام 1911 بتكليف من الملكة ماري، زوجة جورج الخامس.

وبحسب باكنجهام، ستتم إعادة ضبط التاج بأحجار ألماس كولينان III و IV و V، وهي جزء من مجموعة المجوهرات الشخصية للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، والتي كانت غالبًا ما ترتديها دبابيس.

ويؤكد الإعلان أن ألماسة كوهينور، التي صادرتها شركة الهند الشرقية عام 1849 وقدمت إلى الملكة فيكتوريا، والتي ظهرت في تاج الأم الملكة الراحلة عام 1937، لن تستخدم.

الماسة كوهينور رمز الاستعمار البريطاني للهند

ألماسة كوهينور مثيرة للجدل بسبب الظروف التي تم الحصول عليها، وما أصبح يرمز إليه، حيث نُقل مؤخرًا عن المتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا برئاسة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، قوله إنه "يعيد ذكريات مؤلمة من الماضي الاستعماري".

قال قصر باكنجهام: "اختيار كاميلا لتاج الملكة ماري هو المرة الأولى في التاريخ الحديث التي يتم فيها استخدام تاج حالي لتتويج الملكة القرينة، بدلًا من إنشاء تاج جديد، وذلك بهدف حرص كاميلا على الاستدامة والكفاءة".

وتم ترصيع ماسات كولينان في تاج الملكة ماري في مناسبات سابقة. تم تعيين Cullinan III وIV مؤقتًا في التاج لتتويج عام 1911 ، وتم إدخال Cullinan V عندما تم ارتداء التاج كدائرة ملكية في تتويج الملك جورج السادس في عام 1937.