خطورة تشات بوت
بسبب تكلفته المرتفعة.. هل يستطيع العلماء زيادة كفاءة الذكاء الاصطناعي؟
كشفت مجلة “فوربس” الأمريكية، عن مخطط علماء التكنولوجيا لزيادة كفاءة الذكاء الاصطناعي، بسبب تكلفته المرتفعة، حيث يتكلف تطبيق “تشات بوت” أكثر من ملايين الدولارات يومياً.
وأوضحت المجلة، أنه لهذا السبب أطلقت شركة "اوبن اي" التي تقف وراء معالجة الذكاء الاصطناعي للغة الطبيعة الفيروسية تشات بوت بلس، وهي خطة اشتراك تبلغ 20 دولار شهرياً.
ووفقاً للمجلة الأمريكية، فإن التفكير والأدمغة البشرية أكثر كفاءة بمليون مرة من وحدات معالجة الرسومات ووحدات المعالجة المركزية والذاكرة التي تشكل أجهزة السحابة في تشاب بوت الربوت البشري.
ويعمل باحثو الحوسبة العصبية بجدية على صنع المعجزات التي يمكن لمزارع الخوادم الكبيرة في السحاب أن تفعلها اليوم بشكل أبسط وأرخص بكثير، حيث يتم تحويلها إلى الأجهزة الصغيرة في الأيدي والمنازل والمستشفيات وأماكن العمل.
كفاءة الذكاء الاصطناعي
ونقلت المجلة الأمريكية عن الرئيس التنفيذي لشركة Rain AI، جوردون ويلسون، في بودكاست، “علينا التخلي عن الخلود، والتخلي عن فكرة حفظ البرامج، كما أنه من الممكن حفظ ذاكرة النظام بعد موت الأجهزة”.
ووفقاً للمجلة، اقتبس ويلسون من جيف هينتون عالم النفس المعرفي وعالم الكمبيوتر، ومؤلف مشارك لما يزيد عن 200 منشور وموظف حالي في Google يعمل على Google Brain ، في مؤتمر التعلم الآلي الخاص بـ NeurIPS، عن الحاجة إلى نوع مختلف من ركيزة الأجهزة لتشكيل أساس الذكاء الاصطناعي الأكثر ذكاءً وفعالية.
وأضاف أنه تناظري وعصبي مبني من خلايا عصبية اصطناعية بأسلوب إنساني للغاية، وقد تم تصميمه بالاشتراك مع برنامج لتشكيل مزيج محكم من الأجهزة والبرامج التي تعد أكثر كفاءة بشكل كبير من أجهزة الذكاء الاصطناعي الحالية.
نظامين من التكاليف
وتابع أن بناء أساس من الجيل التالي للذكاء الاصطناعي هو حرفيًا مصدر قلق بمليارات الدولارات في العصر القادم للذكاء الاصطناعي والبحث، كما أن أحد الأسباب عند تدريب نماذج اللغة الكبيرة (LLM) في العالم الحقيقي، وهناك مجموعتان من التكاليف التي يجب مراعاتها.
وأضاف أن تدريب نموذج لغوي كبير مثل ذلك الذي تستخدمه تشات بوت مكلف ومن المحتمل أن يكون بعشرات الملايين من الدولارات، ولكن تشغيله هو التكلفة الحقيقية.
كما أن تشغيل النموذج والاستجابة لأسئلة الناس واستفساراتهم، يستخدم ما يسميه خبراء الذكاء الاصطناعي “الاستدلال”.