«سور مجرى العيون».. نقلة حضارية للارتقاء بالإنسان والحفاظ على التاريخ الإسلامى
قدم برنامج "مساء dmc" تقريرًا عن تطوير منطقة سور مجرى العيون، والإنجازات التي تمت به خلال عامين فقط.
وجاء في التقرير أن التطور الحضاري في منطقة مجرى العيون استمر لمدة عامين من العمل الشاق ليلًا ونهارًا، وتم تجهيز المباني بشرفات على شكل الشرابية للعودة إلى العصر المملوكي للحفاظ على الطابع التاريخي للمكان بالإضافة لانتشار الكثير من الحدائق.
وأضاف أن سور مجرى العيون أصبح مجتمعًا حضاريًا متكاملًا هدفه حياة آدمية للمواطنين الذين كانوا يعيشون في عشوائيات تقشعر لها الأبدان، بالإضافة للحفاظ على الطابع التاريخي للمكان.
كانت هناك إرادة قوية من الدولة لتطوير المنطقة
وقال محمد زيادة الاستشاري المعماري لمشروع تطوير سور مجرى العيون، إن منطقة "المدابغ"، كانت قد بلغت من الإهمال والتلوث البيئي منتهاه وكان هناك إرادة قوية من الدولة لتغيير ذلك خاصة أنه كان هناك دراسات منذ عام 1983 لتطوير هذه المنطقة.
وأضاف أنه تم نقل الورش حتى نرتقي بالصناعة والإنسان، وتم نقل الصناعة إلى مدينة الروبيكي للجلود، وتم نقل الإنسان من العشش لعمل مشروع سكني تجاري متكامل، ينقسم لقسمين الأول سكني و79 عمارًا ومولًا تجاريًا ومنطقة ترفيهية سياحية وفندقية ويوجد مسرح روماني.
وتابع أن العمارات السكنية تتدرج احترامًا للسور، وهو تدرج كتلي العماري من 6 إلى 3 ومساحات الشقق من 122 إلى 166 مترًا، والطراز المعماري استلهم من روح القاهرة التاريخية المشربية ومدخل العمارة وسور مجرى العيون الطراز محاكاة للوكالات كالنفيسة البيضاء، ووكالة البازرعة، وبيت السحيمي، والمكان كله محاط بعبق التاريخ الإسلامي.