مجلس كنائس الشرق الأوسط يدعو لرفع العقوبات عن سوريا وتوفير مساعدات طارئة
عقد رؤساء مجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعًا طارئًا، بحضور البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة، ممثلا بالمتروبوليت سابا إسبر، والبطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك ورئيس المجلس عن العائلة الكاثوليكيّة، والأنبا أنطونيوس، مطران الكرسيّ الأورشليميّ والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة، والقسّ الدكتور بول هايدوستيان، رئيس اتّحاد الكنائس الإنجيليّة الأرمنيّة في الشرق الأدنى، رئيس جامعة هايكازيان، ورئيس المجلس عن العائلة الإنجيليّة، إلى جانب الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس.
خلال الاجتماع، تداول الحاضرون بالأوضاع الرّاهنة وسُبل الإستجابة للتداعيات الناجمة عن الزلزال، وأفادوا بأن جميع الكنائس في الشرق الأوسط قد وضعت إمكاناتها بتصرف الأهالي المتضررين والمشردين من جراء الزلزال منذ اللحظات الأولى لوقوع الكارثة رغم الإمكانات المحدودة المتوفرة لديها من جراء الحصار.
- المطالبة برفع الحصار عن سوريا ومساعدات طارئة سريعة
كما أعلن مجلس كنائس الشرق الأوسط خلال الأجتماع الأتي:
1- نطالب المجتمع الدولي والاسرة المسكونية الدولية بمساعدات طارئة سريعة الى المنطقة، على أن يجري التنسيق مع مجلس كنائس الشرق الأوسط والكنائس وهيئاتها.
2- نطالب برفع العقوبات فورا عن سوريا والسماح لجميع المواد بالوصول إليها، من أجل أن لا تتحول العقوبات جريمة ضد الإنسانية.
3- إن الكنائس في الشرق الأوسط، التي تقف الى جانب شعبها على الدوام، لن تدخر وسعا في القيام بكل ما اوتيت من عزم من اجل رفع الضيم عنه والسير به نحو الازدهار والتقدم.
يذكر أنه كان قد وجه بطاركة الكنائس المسيحية بسوريا، البطريرك يوحنا العاشر بطريرك الروم الأرثوذكس، والبطريرك إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك السريان الأرثوذكس، والبطريرك يوسف الأول بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك، نداء عاجلا لرفع الحصار عن الشعب السوري في ظل وضع مأساوي خلفه الزلزال الأخير.
وقال بطاركة الكنائس في بيان لهم، «بعد الزلزال الذي أصاب شمالي سوريا يوم الإثنين 6 فبراير 2023، والذي تسبّب بسقوط آلاف الضحايا من السوريين، وبأضرار جسيمة ودمار هائل طال دور العبادة والمؤسسات ومنازل الكثيرين، مشرّدًا عددًا كبيرًا من العائلات التي أصبحت بلا مأوى».