تسببها الجراثيم والبكتيريا.. أبرز المعلومات عن إنفلونزا المعدة وأعراضها
تشهد البلاد موجة من التقلبات الجوية، والتي يمكن أن تتسبب في إصابة الكثيرين بالأمراض، لعل أشهرها أنفلونزا المعدة، والتي نستعرض أبرز المعلومات عنها في السطور التالية.
يُطلق على التهاب المعدة والأمعاء عادةً اسم "إنفلونزا المعدة"، لكنها في الواقع ليست ناجمة عن الأنفلونزا، فعادة ما يتم إلقاء اللوم على جراثيم المعدة المختلفة في أعراض مثل الإسهال وآلام المعدة والشعور بالغثيان في معدتك، وفقًا لما ذكره موقع "clevelandclinic" الطبي.
- ما هو فيروس إنفلونزا المعدة؟
التهاب المعدة والأمعاء عادة ما يسميها الناس بـ"حشرة المعدة" أو "إنفلونزا المعدة"، على الرغم من أن معظم الناس يبلغون عن آلام في المعدة، إلا أن التهاب المعدة والأمعاء يمكن أن يشمل أيضًا الأمعاء الدقيقة والقولون.
ومرض إنفلونزا المعدة شائع، حيث يصيب أكثر من 20 مليون شخص بسبب اضطراب معوي، والفيروسات هي المسبب الأكثر شيوعًا لإنفلونزا المعدة ويمكن لأي شخص أن يصاب بها، ولكن من المرجح أن يصاب الشخص به إذا كان في مكان يتشارك فيه الكثير من الأشخاص أماكن المعيشة أو تناول الطعام ، مثل الأطفال في الحضانة، دور رعاية المسنين، الطلاب الذين يعيشون في مساكن الطلبة.
- ما الذي يسبب انفلونزا المعدة؟
تعد البكتيريا والطفيليات والسموم والفيروسات فهي السبب الأكثر شيوعًا لما يسمى بإنفلونزا المعدة، وغالبًا ما يكون "نوروفيروس" هو السبب الرئيسي لإصابة البالغين، بينما غالبًا ما يكون فيروس "الروتا" هو المسؤول عن إنفلونزا المعدة عند الأطفال.
ويتمثل العرض الرئيسي لالتهاب المعدة والأمعاء في الإسهال، فعندما يصاب الجهاز الهضمي بالعدوى أثناء التهاب المعدة والأمعاء فإن العديد من الأنشطة الناجمة عن الفيروس تسبب الإسهال، حيث يحدث سوء الامتصاص بسبب تدمير خلايا الأمعاء التي تسمى الخلايا المعوية، كما يمكن للفيروس أيضًا تعطيل إعادة امتصاص الماء والحث على الإسهال الإفرازي المسئول عن البراز السائل الرخو.
- هل أنفلونزا المعدة يكون له آثارا أسوأ لدى بعض الناس؟
قد يصاب البعض بالحمى عند إصابتك بإنفلونزا المعدة، حيث يمكن أن تكون الحمى علامة على أن جسمك يقاوم عدوى، فقد تشعر بالتعرق أو البلل أو القشعريرة، وقد تصاب أيضًا بصداع أو وجع في جميع أنحاء جسمك.
بشكل عام يتعافى معظم الأشخاص بسرعة من إنفلونزا المعدة، حيث يمكن أن تكون الأعراض أسوأ عند الرضع والأطفال الصغار وكبار السن أو أي شخص في أي عمر يعاني من ضعف المناعة.
كما يمكن أن يسبب القيء والإسهال والذي يؤدي للجفاف خلال فترة زمنية قصيرة فقط ، حسب الظروف، حيث تشمل علامات الجفاف العطش الشديد، كمية بول أقل من المعتاد، دوار عند الوقوف.