باسم الخولى يعرض أهم رسائل «نقطة تحول.. بين الألم والأمل»
قال باسم الخولي، كاتب وصانع المحتوى للفيلم التسجيلي «نقطة تحول.. بين الألم والأمل» الذي تقدمه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية اليوم على كافة قنواتها، إنه سعيد للغاية بالمشاركة في الفيلم الجديد.
واضاف في تصريحات لـ«الدستور» أن من أهم الملاحظات التي خلص بها من عمله في الفيلم الجديد مدى إحساسه بالنعمة التي نعيش فيها ونعتاد عليها ولم نأخذ بالنا من تواجدها، قائلا: “قد إيه إحنا كفريق عمل كنا كلنا وإحنا بنسمع قصص الأبطال بنحمد ربنا إننا كشعب مصري عنده يقين بربنا كبير وإننا متأكدين إن أمر ربنا كله خير على اختلاف شخصيات الفيلم سواء على المستوى الاجتماعي أو الثقافي”.
وتابع باسم: لم يتوقف عند حالة واحدة من الأبطال في الفيلم فكل الحالات ملهمة وكل قصة فيها طابع خاص ليها مختلف عن القصة التانية لكن العامل المشترك الوحيد هو حب البلد ومهما كانت التضحية اللي ضحوا بيها شايفينها قليلة أوي قدام الحفاظ على أرواح المواطنين الأبرياء.
وعن تنفيذ الفيلم في وقت قياسي يعتبر فترة قصيرة، قال: “ممكن يكون الوقت كبير قدامنا بس بردوا ما نعملش حاجة كويسة الأهم في القصة دي روح فريق العمل واللي في وجهة نظري ده أهم شىء في أي عمل، بجد كل اللي كان شغال ورا الكاميرا كان هدفه يعمل أحسن شغل ويطلع أحسن ما عنده وده العامل اللي بجد خلانا نتغلب على عنصر الوقت الضيق في التنفيذ”.
وأشار إلى أهم الرسائل التي يريد الفيلم إيصالها: “كنا نريد أ نوصل رسالة واحدة وصريحة إن على اختلاف مستوياتنا وعلى اختلاف ثقافاتنا مافيش حاجة مهمة في وقت الأزمات غير إننا نقف جنب بعض ونقف جنب بلدنا ويبقى عندنا يقين بالله إن ربنا مش هيسيب البلد دي أبدًا يحصلها أي مكروه طول ما النماذج اللي في الفيلم دول هم نماذج لكل الشعب المصري اللي بجد بنتشرف إننا جزء منه”.
واختتم: “التجربة دي مختلفة بالنسبة ليا أنا شخصيًا إنها عرفتني قيمة الحياة وإن الوقت أغلى شىء ربنا أعطاه لينا وإن لازم نستغله في منفعة الناس وإن أهم شىء هتطلع بيه من الدنيا هو عملك الصالح والسيرة الطيبة”.