أمين عام «العربى للمياه»: الدول الإفريقية الأكثر معاناة من التغيرات المناخية
قال أمين عام المجلس العربي للمياه الدكتور حسين العطفي، إن المتسبب في ظاهرة التغيرات المناخية ليست الدول النامية، مشيرًا إلى أن الدول الإفريقية من أكثر الدول التي تعاني من التغيرات المناخية.
وأكد أمين عام المجلس العربي على ضرورة التوسع أكثر في مجال إعادة استخدامات مياه الصرف المعالجة، وتحلية مياه البحر واستمطار الضباب والسحب، وما يمكن تنفيذه على أرض الواقع من دراسات ومشروعات، تسهم في تخفيف آثار التغيرات المناخية أو التكيّف معها.
وأشار الدكتور العطفي إلى أهمية مشروعات الإدارة المستدامة للموارد المائية لتحسين كفاءة استخدام الموارد المائية، وتحقيق المرونة في امتصاص الصدمات الناتجة عن التغيرات المناخية، وتفادي ما يترتب عليها من تباطؤ للنمو الاقتصادي والغذائي.
وشدد على ضرورة تعزيز آليات الشراكة الفاعلة والجادة بين القطاعين العام والخاص، ومنح المزيد من الفرص للقطاع الخاص لتحمل مسئولياته والمساهمة بتحسين الأمن المائي والمرونة بشكل كبير من خلال الابتكار في التكنولوجيا ومواكبة التقدم العلمي والاستفادة من الأدوات والتكنولوجيات الحديثة لإدارة الموارد المائية.
فى السياق ذاته، أكد الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة وعضو الهيئة الدولية لتغير المناخ، أن مصر ينتظرها مستقبل باهر في عملية استصدار وتسجيل وتداول شهادات الكربون.
وأفاد طنطاوي بأنه على المستوى الوطني فليس لدينا قانون للتغيرات المناخية في مصر، بحيث يضع حدودًا آمنة للانبعاثات على كل صناعة وكل نشاط وبرغم جهود ونشاط البورصة المصرية وهيئة الرقابة المالية لكن هناك العديد من الكيانات التابعة التي يجب أن تكون متواجدة مثل كيانات تعمل على القياسات الخاصة بالانبعاثات وحسابها وتقديراتها وتدقيقها وكذلك ضرورة وجود جهات لمراقبة هذه الانبعاثات ومراجعتها وتوثيقها وضمان عدم ازدواجية حساب شهادات الكربون، بحيث لا يسمح لأحد ببيع هذه الشهادات لأكثر من مكان.