رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صليب عطالله.. معلومات عن القلادة التي أثارت الجدل عالميًا

الأميرة ديانا وصليب
الأميرة ديانا وصليب عطالله

تصدرت نجمة تليفزيون الواقع  كيم كارديشيان التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، لشراءها قلادة الألماس "صليب عطالله" للأميرة البريطانية ديانا، والتي عُرضت بشكل متكرر منذ مزاد سوثبي السنوي، والتي اشترتها بحوالي 200 ألف دولار بعد فوزها في القرعة.

تصدر كيم كارديشيان التريند لشرائها قلادة "صليب عطالله"

وعبرت كارديشيان عن فخرها وتشرفها بامتلاك قطعة مجوهرات جميلة كانت الأميرة الراحلة "ديانا" قد وضعتها ذات يوم.

 قلادة "صليب عطالله"

وكانت الأميرة ديانا قد ارتدت من قبل "صليب عطالله" الذي يبلغ مقاسه 136 × 95 مم، ويبلغ وزنه الإجمالي 5.25 قيراطًا، مع عقد طويل من اللؤلؤ، على فستان مخمليّ أرجوانيّ سميك، من تصميم كاثرين ووكر، وهي إحدى المصمّمات الأقرب الى قلبها.

امتلاك كيم كارديشيان “صليب عطالله”

دار جيرارد الإنجليزية "التي صنعت خاتم الخطوبة الشهير من الياقوت للأميرة ديانا"،  ابتكرت هذه الجوهرة في عشرينيات القرن الماضي، والذي تم تنفيذه حسب طلب خاصّ من أحد عملائها الدائمين، وكان اشترى هذا الصليب رجل الأعمال الفلسطيني الإنجليزي نعيم عطاالله في الثمانينيات، ليعيره  للأميرة ديانا حتى تضعه عدة مرات خلال هذه الفترة.

ارتداء الأميرة ديانا قلادة “صليب عطالله”

هذه القلادة التي أخذت شكل صليب، لم تظهر على الملأ منذ وفاة الأميرة عام 1997، لتشتريها كيم كارداشيان وتثير الجدل حولها.

معلومات عن قلادة “صليب عطالله”

قلادة "صليب عطالله"، ضمن مجموعة من القطع التي حصلت عليها كيم كارديشيان، بعدما تزيّنت بها نساء قويّات ومبدعات، مثل فستان مارلين مونرو، الذي ارتدته في "ميت غالا" في مايو 2022، والذي خلق الكثير من الانتقادات لكيم كارداشيان على نطاق واسع، بسبب السماح لها بارتداء قطعة أثرية، لكن كارداشيان أكدت أنها لم تلحق الضرر بالثوب، وأعادت الفستان الى حالته الأصليّة.

 

قلادة عطالله، هي قطعة جريئة وملونة مرصعة بقطع أحجار "جمشت" مربعة ومزينة بألماس، فيما يبلغ إجمالي وزن الماس نحو 5.25 قيراط.

بحسب "دار سوذبيز"، فنادرا ما يتم عرض المجوهرات التي تملكها أو ترتديها الأميرة الراحلة ديانا، خاصة قطعة مثل قلادة عطا الله، فهي ملونة وجريئة ومميزة للغاية ولا يمكن أن تفشل في لفت الأنظار، كما أنها قلادة غير عادية حيث ترمز لتزايد ثقة الأميرة بنفسها في اختياراتها من الملابس والمجوهرات، في تلك اللحظة بالذات من حياتها، وقالت كريستيان سبوفورث، المسؤولة عن الدار في ذلك: يسعدنا أن هذه القطعة قد وجدت فرصة جديدة للحياة بين يدي اسم مشهور عالمياً آخر.