مواطن عن دعم «حياة كريمة» للعرائس: دائما ما تقدم يد العون للفقراء
تقدم المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” الدعم للأهالي في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، ولكنها تدعم الفتيات المقبلات على الزواج بشكل خاص، إذ تدشن المبادرات لتجهيزهن بالشوار، والأجهزة الكهربائية.
في هذا الإطار، قال وليد صلاح، أحد أهالي أسيوط، لـ"الدستور"، إنه كان هناك العديد من الأهالي بحاجة إلى يد العون والمساعدة في تجهيز بناتهم، وجاءت حياة كريمة لتكون السند والداعم لهم بعد الله في توفير الجهاز اللازم لإتمام زواجهن، موضحًا أن تلك المبادرة كانت عون حقيقي للأهالي، معربا عن تمنياته باستمرار تلك المبادرة على نطاق أوسع.
وأشار إلى أن تلك المبادرة أثبتت للأهالي أن حياة كريمة ليست مبادرة مشروعات فقط وإنما الجانب الإنساني له اعتبار رئيسي في أنشطتها داخل القرى الأكثر احتياجا، وهو ما أصبح الأهالي يشعرون به من خلال تواجد حياة كريمة معهم في مختلف جوانب حياتهم.
وأضاف أن هناك العديد من الأسر بقرى حياة كريمة كانت تنتظر مد يد العون لتسهيل تجهيزات زيجات أبنائهم، وجاءت مبادرة حياة كريمة لتيسير الزواج بمثابة الطوق الذي ساعد تلك الأسر في الانتهاء من تلك التجهيزات، مما جعل الأهالي يشعرون بحجم تأثير مبادرة حياة كريمة الممتد لكافة نواحي حياتهم.
وكانت قد دشنت حياة كريمة في وقت سابق حملة تحت شعار "يدوم الفرح" بالتعاون مع الصافي جروب مبادرة تأهيل وتجهيز الفتيات المُقبلات على الزواج، استكمالًا للدور المجتمعي الذي تلعبه المؤسسة لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا في جميع قرى ومراكز الجمهورية، حيث نظمت المؤسسة حفلًا لتجهيز 200 عروس من الفتيات غير القادرات على تجهيز أنفسهن في محافظة الغربية، وقالت حياة كريمة إنها وفرت كل ما يلزم الفتيات من أجهزة كهربائية شملت الثلاجات، الغسالات، البوتاجازات، وشاشات التليفزيون، شنط مستلزمات العروسة.