خبير أثرى يزف بشرى سارة عن البر الغربى بالأقصر: أمامنا وادى ملكات جديد
كشف الخبير الأثري، الدكتور مجدي شاكر، أهمية الكشف الأثري في البر الغربي بالأقصر، وخاصة بعد اهتمام صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بتفاصيله، مؤكدًا أن بريطانيا تهتم بالآثار المصرية منذ القرن الـ18.
وقال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إن المتحف البريطاني يضم 100 ألف قطعة آثار من ضمنها أهم قطعتين بالعالم، وهما حجر رشيد، و"ذقن أبي الهول"، لافتًا إلى أن الشعب الإنجليزي مغرم بالآثار المصرية.
وأضاف أن كارتر، وهو مكتشف مقبرة توت عنخ آمون، عمل في الوديان الغربية للأقصر قبل ذلك، ولكن نظرًا لصعوبة العمل بذلك المكان لم يكمل عمله، موضحًا أن البر الغربي للأقصر منطقة غنية بآثار مصر ومبشرة بوجود وادي للملكات جديد.
وأكد أن الملك تحتمس الثالث، هو العبقري صاحب عدد كبير من الحملات لبلاد الشام والعراق، وعمل ما يسمى بالمصاهرة السياسية، وتزوج 3 سوريات، حيث تم اكتشاف ثلاث مقابر غنية بالآثار والكنوز، والتي سرق بعضها، ولكن ما بقى منها هام جدًا.
وتابع: "هذه المقابر ترجع إلى عصر الملك تحتمس الثالث، وهو عصر الأسرة الـ18، والتي كان لها شكل معماري للمقابر الخاصة بها يميزها"، مشيرًا إلى أن ما حدث في نهاية عصر الأسرة الـ18، أن السيول ضربت وغطت هذه المنطقة، وغطت الأحجار مداخل تلك المنطقة، حتى أن هناك جزءًا كبيرًا من النقوش طمست بفعل السيول الجارفة.
وواصل: "لم يكن عمل البعثة المصرية الإنجليزية حديثًا، ولكنه مستمرًا منذ 10 سنوات، والأمر المبشر هنا أن الكشف عن وجود مقبرة يعني أن هناك مزيدًا من المقابر، وبالتالي نحن أمام كشف عن وادي ملكات جديد".