إبراهيم عبدالمجيد: «خطاب السلفية قلب حال مصر خلال السبعينيات»
قال الروائى إبراهيم عبدالمجيد، إنه قارئ للشعر والمسرح أكثر من الرواية.
جاء ذلك خلال أولى فعاليات منتدى "حديث الأربعاء"، بمركز الإبداع الفنى للاحتفاء بمناقشة أعماله الروائية، وأدار المناقشة الناقد الدكتور يسرى عبدالله.
وأضاف أنه منذ سبعينيات القرن الماضى وهو متصل بقراءة الشعر وخاصة قصيدة النثر، وهو ما انعكس بالتبعية فى كتاباته الأدبية مثل مفتتح فصول رواياته.
ولفت عبدالمجيد إلى أنه لم يحدث أي احتكاك بينه وبين التيار السلفى، إلا أنه تابع ظهورهم خلال تجربته فى وقت كانت الدولة تستدعى اليسار للمحاكمات.
وأضاف: "حين كنت أسكن بحي حدائق القبة، كنت أستمع للشيخ كشك وكان يخطب بأحد المساجد بجوار مسكنه".
وتابع: "جميع مساجد مصر خلال هذه الفترة، سادها خطاب واحد بتحريم الفن والحياة.. وقتها مصر انقلب حالها بسبب هؤلاء".
وحصل إبراهيم عبدالمجيد، على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الإسكندرية عام 1973م، تولى العديد من المناصب بوزارة الثقافة، كان آخرها رئاسة تحرير سلسلة (كتابات جديدة)، وأصدر العديد من الروايات منها: "المسافات"، "الصياد واليمام"، "ليلة العشق والدم" ، "البلدة الأخرى"،" بيت الياسمين"، "لا أحد ينام في الإسكندرية"، و"عتبات البهجة".
ونشر له عدد من المجموعات القصصية منها: "الشجر والعصافير"، "إغلاق النوافذ"، "فضاءات"، و"سفن قديمة"، كما ترجم عدد من رواياته إلى عدة لغات منها "البلدة الأخرى" "لا أحد ينام في الإسكندرية"، و"بيت الياسمين"، حصل على العديد من الجوائز منها: جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية عام 1996، جائزة الدولة للتفوق في الآداب 2004، جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2007، جائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب عام 2016.
ونال إبراهيم عبدالمجيد العديد من الجوائز الأدبية الهامة والتي منها؛ جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن «البلدة الأخرى» عام 1996، جائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأحسن رواية عن «لا أحد ينام في الإسكندرية» عام 1996، جائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004، جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007، جائزة كتارا للرواية العربية عن فئة الروايات المنشورة عن روايته (أداجيو) عام 2015، جائزة النيل 2022.