توعية بطرق الزراعة الحديثة.. مستفيد: «حياة كريمة» علمتنى أوفر فى التكاليف
اهتمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير وإحلال منظومة الزراعة والري داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وجاء ذلك من خلال إنشاء محطات لمعالجة مياه الصرف وإعادة تدويرها في الزراعة والري، إلى جانب تنظيم ندوات توعوية في استخدام طرق الري الحديثة، وتفاعل المزارعين مع المحاضرين، كما أنهم استخدموا ما تعلموه من المحاضرين، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى المزارعين بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم في ذلك المجال.
الندوات نجحت في توعية الأهالي
أكد معاذ محمود، 23 سنة، من سكان إحدى قرية مركز مغاغة بمحافظة المنيا، أن مبادرة «حياة كريمة» نجحت من خلال ندواتها وفعالياتها في توعية المزارعين بطرق الري الحديثة، التي توفر المياه وتحسن من جودة المحاصيل والأراضي الزراعية، إضافة إلى تعريف المزارعين بكيفية استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة بشكل حديث في زراعة بعض المحاصيل.
وأضاف لـ«الدستور»: «أعمل منذ صغرى في زراعة الموالح، مثل اليوسفي والليمون والبرتقال، وكنت دائمًا أعانى من ارتفاع تكاليف الأسمدة والمبيدات، وبالتالي كانت المحاصيل مكلفة، وكنت مضطرًا لرفع سعر المنتج، وبالتالي يرفع التاجر السعر على المواطن.
وتابع: مبادرة "حياة كريمة" أرشدتني إلى كيفية تقليل تكاليف الزراعة عن طريق الري الحديث واستخدام المياه المعالجة، التي تقلل من احتياج الأشجار للأسمدة والمبيدات، وذلك وفر كثيرًا علينا وعلى التجار وبالتالي على المواطن.
وأكمل: «المبادرة وفرت أيضًا مواسير لري الأراضي الزراعية وتوصيل المياه المعالجة للأراضي، مما قلل من معاناتنا، ووفر كثيرًا في تكاليف الإنتاج والاحتياج للعمالة، كما وفر كميات هائلة من المياه المستخدمة، وأصبحت الزراعة كلها أكثر سهولة والإنتاج زاد، إلى جانب استخدام المياه المعالجة جعلت بعض المزارعين يستصلحون أراضيهم، ويرجع ذلك بسبب قلة التكلفة المستخدمة في الري».