شباب قرى «حياة كريمة»: فخورون بالمشاركة في مشروعات المبادرة الرئاسية
عملت المبادرة الرئاسية حياة كريمة على توفير فرص عمل لشباب القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، في المشروعات الخاصة بالمبادرة.
ويرى سيد حلمي، أحد المستفيدين من فرص العمل التي وفرتها حياة كريمة بقنا في مشروعاتها، أن فرصة العمل التي وفرتها له مبادرة حياة كريمة جاءت في وقتها، نظرًا لاحتياجه الشديد إلى وظيفة يعمل بها في الوقت الحالي بعد أن فقد وظيفته مؤخرًا، وظل يبحث عن وظيفة ولم يجد.
أشار حلمي، خلال حواره لـ"الدستور" إلى أنه كان هناك ندرة في فرص العمل بالمحافظة قبل دخول حياة كريمة، لكن مع بدء مشروعاتها دبت الحياة في القرى وأصبح هناك نشاط وعمل كثير يحتاج إلى أيدي متحمسة للعمل والبناء، ولذلك وجد في مجال دراسته للهندسة فرصة في العمل ضمن مشروعات تطوير القرى بالمحافظة، فمن ناحية تمكن من العثور على فرصة عمل، ومن ناحية أخرى تمكن من المشاركة في حلم بناء مصر الجمهورية الجديدة.
ولفت إلى أن العمل ضمن مبادرة كبيرة مثل حياة كريمة كان بمثابة الحلم الذي يراوده حتى تمكن من تحقيقه، ليكون جزءًا من حركة التطوير التي تشهدها المحافظات المختلفة التي تعمل بها المبادرة، وتشمل كافة المشروعات الخدمية التي تراعي مختلف مناحي الحياة التي يحتاجها المواطنين، بجانب مراعاة الدور التثقيفي الذي لم تغفله المبادرة منذ أن بدأت.
وأوضح أن مشروعات حياة كريمة التي تستهدف تطوير القوة البشرية كان لها تأثير بالغ الأهمية، نظرا لأن الاستفادة التي حصل عليها الأفراد كانت مباشرة، ونقلت حياتهم للأفضل، وقدمت فرصة مميزة للأهالي في القرى التي عانت من التهميش للسنوات، وبعد الاهتمام الكبير الذي أولته حياة كريمة لهم، تبدلت أحوالهم وأصبح هناك دافع جديد لهم في بناء حياة أفضل تحترم إنسانيتهم وتقدم لهم حياة تليق بهم.